شکر نعمت و کفران آن در قرآن
تهران- الکوثر: موضوع اصلی سورهٔ ابراهیم توحید، توصیف قیامت، داستان حضرت ابراهیم و ساختن کعبه به دست اوست. در این سوره همچنین به داستان موسی و قوم بنی اسرائیل و حضرت نوح و قوم عاد و ثمود پرداخته شده است.
آیه هفتم سوره ابراهیم از آیات مشهور این سوره است که میگوید شکر نعمتهای خدا، باعث افزون شدن آنها و کفران آنها موجب عذاب الهی است. در روایات آمده است هر کس سوره ابراهیم و حجر را در دو رکعت نماز در روز جمعه بخواند، از فقر و دیوانگی و بلا در امان خواهد بود.
علت نامگذاری
این سوره را ابراهیم نامیدهاند؛ زیرا به داستان حضرت ابراهیم میپردازد.
محل و ترتیب نزول
سوره ابراهیم جزو سورههای مکی قرآن و در ترتیب نزول هفتاد و دومین سورهای است که بر پیامبر(ص) نازل شده است. این سوره در چینش کنونی مُصحَف، چهاردهمین سوره است و در جزء سیزدهم جای دارد.
تعداد آیات
سوره ابراهیم ۵۲ آیه، ۸۳۳ کلمه و ۳۵۴۱ حرف دارد. این سوره به لحاظ حجمی جزو سورههای مَثانی و کمی بیشتر از یک حِزب است. سوره ابراهیم با حروف مُقَطَّعه (الر) آغاز میشود.
محتوا
موضوع اساسی سوره ابراهیم، توحید، توصیف قیامت و حساب و جزا، داستان حضرت ابراهیم و ساختن کعبه به دست اوست. در این سوره آمده است اسلام همان دین حنیف ابراهیم(ع) است. دیگر موضوعاتی که در این سوره مطرح شده است، از این قرار است: وحدت تمام ادیان آسمانی، برشمردن نعمتهای خدا، آثار شکر نعمت و کفران آن و عاقبت شاکران و منکران. در آیاتی از این سوره آمده است که در قیامت شیطان به مردم میگوید مرا ملامت نکنید که خود ستمکار و مستحق ملامت هستید
آیات مشهور
آیه هفت سوره ابراهیم
لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (آیه ۷)
ترجمه: اگر واقعاً سپاسگزارى كنيد، [نعمت] شما را افزون خواهم كرد، و اگر ناسپاسى نماييد، قطعاً عذاب من سخت خواهد بود.
در روایتی از امام صادق(ع) نقل شده است «شکر» به معنای دوری از گناهان، و اتمام شکر، گفتن الحمدلله رب العالمین است. آیه بالا در ادبیات فارسی نیز بازتاب داشته است؛ برای مثال گفته شده این عبارت از سعدی شیرازی به همین آیه اشاره دارد: «منت خدای را عزوجل که طاعتش موجب قربت است و به شکر اندرش مزید نعمت». یا این شعر: شکرِ نعمت، نعمتت افزون کند/ کفر، نعمت از کفت بیرون کند.
داستانها و روایتهای تاریخی
خطاب موسی به بنیاسرائیل درباره رهایی از ستم فرعون و شکر پروردگار (آیههای ۶-۸)،
داستان مشترک قوم نوح و عاد و ثمود و گفتگوی پیامبران با آنان (آیههای ۹-۱۵)،
دعای ابراهیم درباره امن قراردادن مکه و دوری نسلش از شرک و شکر بابت دادن اسماعیل و اسحاق در پیری (آیههای ۳۵-۴۱).
فضیلت و خواص
برای تلاوت سوره ابراهیم در روایات، فضایلی نقل شده است؛ از جمله اینکه هر کس سوره ابراهیم و حجر را در دو رکعت نماز در روز جمعه بخواند، از فقر و دیوانگی و بلا در امان خواهد بود.
متن و ترجمه سوره ابراهیم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿١﴾ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٢﴾ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿٣﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٤﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿٥﴾وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٦﴾ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾ وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّـهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿٨﴾ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ۛ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّـهُ ۚ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿٩﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّـهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١١﴾ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّـهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿١٢﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ﴿١٣﴾ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴿١٤﴾ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴿١٥﴾ مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ ﴿١٦﴾ يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ ۖ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴿١٧﴾ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ﴿١٨﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿١٩﴾ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ بِعَزِيزٍ ﴿٢٠﴾ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّـهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ﴿٢١﴾ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّـهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٢﴾ وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ﴿٢٣﴾ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴿٢٤﴾ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٥﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ﴿٢٦﴾ يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ ﴿٢٧﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴿٢٨﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا ۖ وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿٢٩﴾ وَجَعَلُوا لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ﴿٣٠﴾ قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ ﴿٣١﴾ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ﴿٣٢﴾ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴿٣٣﴾ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّـهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴿٣٤﴾ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٦﴾ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴿٣٧﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّـهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴿٣٨﴾ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿٣٩﴾ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴿٤٠﴾ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴿٤١﴾ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّـهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴿٤٢﴾ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴿٤٣﴾ وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ﴿٤٤﴾ وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ ﴿٤٥﴾ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّـهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴿٤٦﴾ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّـهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿٤٧﴾ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿٤٨﴾ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿٤٩﴾ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴿٥٠﴾ لِيَجْزِيَ اللَّـهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٥١﴾ هَـٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٥٢﴾
به نام خداوند رحمتگر مهربان
الف، لام، راء. كتابى است كه آن را به سوى تو فرود آورديم تا مردم را به اذن پروردگارشان از تاريكيها به سوى روشنايى بيرون آورى: به سوى راه آن شكست ناپذير ستوده. (۱) خدايى كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ اوست، و واى بر كافران از عذابى سخت. (۲) همانان كه زندگى دنيا را بر آخرت ترجيح مىدهند و مانع راه خدا مىشوند و آن را كج مىشمارند. آنانند كه در گمراهى دور و درازى هستند. (۳) و ما هيچ پيامبرى را جز به زبان قومش نفرستاديم، تا [حقايق را] براى آنان بيان كند. پس خدا هر كه را بخواهد بىراه مىگذارد و هر كه را بخواهد هدايت مىكند، و اوست ارجمند حكيم. (۴) و در حقيقت، موسى را با آيات خود فرستاديم [و به او فرموديم] كه قوم خود را از تاريكيها به سوى روشنايى بيرون آور، و روزهاى خدا را به آنان يادآورى كن، كه قطعاً در اين [يادآورى]، براى هر شكيباىِ سپاسگزارى عبرتهاست. (۵)و [به خاطر بياور] هنگامى را كه موسى به قوم خود گفت: «نعمت خدا را بر خود به ياد آوريد، آنگاه كه شما را از فرعونيان رهانيد، [همانان] كه بر شما عذاب سخت روا مىداشتند، و پسرانتان را سر مىبريدند و زنانتان را زنده مىگذاشتند، و در اين [امر] براى شما از جانب پروردگارتان آزمايشى بزرگ بود. (۶) و آنگاه كه پروردگارتان اِعلام كرد كه اگر واقعاً سپاسگزارى كنيد، [نعمت] شما را افزون خواهم كرد، و اگر ناسپاسى نماييد، قطعاً عذاب من سخت خواهد بود.» (۷) و موسى گفت: «اگر شما و هر كه در روى زمين است همگى كافر شويد، بىگمان، خدا بىنياز ستوده[صفات] است.» (۸) آيا خبر كسانى كه پيش از شما بودند: قوم نوح و عاد و ثمود، و آنانكه بعد از ايشان بودند [و] كسى جز خدا از آنان آگاهى ندارد، به شما نرسيده است؟ فرستادگانشان دلايل آشكار برايشان آوردند، ولى آنان دستهايشان را [به نشانه اعتراض] بر دهانهايشان نهادند و گفتند: «ما به آنچه شما بدان مأموريت داريد كافريم، و از آنچه ما را بدان مىخوانيد سخت در شكّيم.» (۹) پيامبرانشان گفتند: «مگر در باره خدا -پديد آورنده آسمانها و زمين- ترديدى هست؟ او شما را دعوت مىكند تا پارهاى از گناهانتان را بر شما ببخشايد و تا زمانِ معينى شما را مهلت دهد.» گفتند: «شما جز بشرى مانند ما نيستيد. مىخواهيد ما را از آنچه پدرانمان مىپرستيدند باز داريد. پس براى ما حجّتى آشكار بياوريد.» (۱۰) پيامبرانشان به آنان گفتند: «ما جز بشرى مثل شما نيستيم. ولى خدا بر هر يك از بندگانش كه بخواهد منّت مىنهد، و ما را نرسد كه جز به اذن خدا براى شما حجّتى بياوريم، و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند.» (۱۱) و چرا بر خدا توكل نكنيم و حال آنكه ما را به راههايمان رهبرى كرده است؟ و البته ما بر آزارى كه به ما رسانديد شكيبايى خواهيم كرد، و توكلكنندگان بايد تنها بر خدا توكل كنند. (۱۲) و كسانى كه كافر شدند، به پيامبرانشان گفتند: «شما را از سرزمين خودمان بيرون خواهيم كرد مگر اينكه به كيش ما بازگرديد.» پس پروردگارشان به آنان وحى كرد كه حتماً ستمگران را هلاك خواهيم كرد. (۱۳) و قطعاً شما را پس از ايشان در آن سرزمين سكونت خواهيم داد. اين براى كسى است كه از ايستادن [در محشر به هنگام حساب] در پيشگاه من بترسد و از تهديدم بيم داشته باشد. (۱۴) و [پيامبران از خدا] گشايش خواستند، و [سرانجام] هر زورگوى لجوجى نوميد شد. (۱۵) [آن كس كه] دوزخ پيش روى اوست و به او آبى چركين نوشانده مىشود. (۱۶) آن را جرعه جرعه مىنوشد و نمىتواند آن را فرو برد، و مرگ از هر جانبى به سويش مىآيد ولى نمىميرد و عذابى سنگين به دنبال دارد. (۱۷) مَثَل كسانى كه به پروردگار خود كافر شدند، كردارهايشان به خاكسترى مىماند كه بادى تند در روزى طوفانى بر آن بوزد: از آنچه به دست آوردهاند هيچ [بهرهاى] نمىتوانند بُرد. اين است همان گمراهى دور و دراز. (۱۸) آيا در نيافتهاى كه خدا آسمانها و زمين را به حق آفريده؟ اگر بخواهد شما را مىبرد و خلق تازهاى مىآورد، (۱۹) و اين [كار] بر خدا دشوار نيست. (۲۰) و همگى در برابر خدا ظاهر مىشوند. پس ناتوانان به گردنكشان مىگويند: «ما پيروان شما بوديم. آيا چيزى از عذاب خدا را از ما دور مىكنيد؟» مىگويند: «اگر خدا ما را هدايت كرده بود، قطعاً شما را هدايت مىكرديم. چه بىتابى كنيم، چه صبر نماييم براى ما يكسان است. ما را راهِ گريزى نيست.» (۲۱) و چون كار از كار گذشت [و داورى صورت گرفت] شيطان مىگويد: «در حقيقت، خدا به شما وعده داد وعده راست، و من به شما وعده دادم و با شما خلاف كردم، و مرا بر شما هيچ تسلطى نبود، جز اينكه شما را دعوت كردم و اجابتم نموديد. پس مرا ملامت نكنيد و خود را ملامت كنيد. من فريادرس شما نيستم و شما هم فريادرس من نيستيد. من به آنچه پيش از اين مرا [در كار خدا] شريك مىدانستيد كافرم». آرى! ستمكاران عذابى پردرد خواهند داشت. (۲۲) و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند به بهشتهايى درآورده مىشوند كه از زير [درختان] آن جويبارها روان است كه به اذن پروردگارشان در آنجا جاودانه به سر مىبرند، و درودشان در آنجا سلام است. (۲۳) آيا نديدى خدا چگونه مَثَل زده: سخنى پاك كه مانند درختى پاك است كه ريشهاش استوار و شاخهاش در آسمان است؟ (۲۴) ميوهاش را هر دم به اذن پروردگارش مىدهد. و خدا مَثَلها را براى مردم مىزند، شايد كه آنان پند گيرند. (۲۵) و مَثَل سخنى ناپاك چون درختى ناپاك است كه از روى زمين كنده شده و قرارى ندارد. (۲۶) خدا كسانى را كه ايمان آوردهاند، در زندگى دنيا و در آخرت با سخن استوار ثابت مىگرداند، و ستمگران را بىراه مىگذارد، و خدا هر چه بخواهد انجام مىدهد. (۲۷) آيا به كسانى كه [شكر] نعمت خدا را به كفر تبديل كردند و قوم خود را به سراى هلاكت درآوردند ننگريستى؟ (۲۸) [در آن سراى هلاكت كه] جهنم است [و] در آن وارد مىشوند، و چه بد قرارگاهى است. (۲۹) و براى خدا مانندهايى قرار دادند تا [مردم را] از راه او گمراه كنند. بگو: «برخوردار شويد كه قطعاً بازگشت شما به سوى آتش است.» (۳۰) به آن بندگانم كه ايمان آوردهاند بگو: «نماز را بر پا دارند و از آنچه به ايشان روزى دادهايم، پنهان و آشكارا انفاق كنند، پيش از آنكه روزى فرا رسد كه در آن نه داد و ستدى باشد و نه دوستيى.» (۳۱) خداست كه آسمانها و زمين را آفريد، و از آسمان آبى فرستاد، و به وسيله آن از ميوهها براى شما روزى بيرون آورد، و كشتى را براى شما رام گردانيد تا به فرمان او در دريا روان شود، و رودها را براى شما مسخّر كرد. (۳۲) و خورشيد و ماه را -كه پيوسته روانند- براى شما رام گردانيد و شب و روز را [نيز] مسخر شما ساخت. (۳۳) و از هر چه از او خواستيد به شما عطا كرد، و اگر نعمت خدا را شماره كنيد، نمىتوانيد آن را به شمار درآوريد. قطعاً انسان ستمپيشه ناسپاس است. (۳۴) و [ياد كن] هنگامى را كه ابراهيم گفت: «پروردگارا، اين شهر را ايمن گردان، و مرا و فرزندانم را از پرستيدن بتان دور دار. (۳۵) پروردگارا، آنها بسيارى از مردم را گمراه كردند. پس هر كه از من پيروى كند، بى گمان، او از من است، و هر كه مرا نافرمانى كند، به يقين، تو آمرزنده و مهربانى. (۳۶) پروردگارا، من [يكى از] فرزندانم را در درّهاى بىكشت، نزد خانه محترم تو، سكونت دادم. پروردگارا، تا نماز را به پا دارند، پس دلهاى برخى از مردم را به سوى آنان گرايش ده و آنان را از محصولات [مورد نيازشان] روزى ده، باشد كه سپاسگزارى كنند. (۳۷) پروردگارا، بىگمان تو آنچه را كه پنهان مىداريم و آنچه را كه آشكار مىسازيم مىدانى، و چيزى در زمين و در آسمان بر خدا پوشيده نمىماند. (۳۸) سپاس خداى را كه با وجود سالخوردگى، اسماعيل و اسحاق را به من بخشيد. به راستى پروردگار من شنونده دعاست. (۳۹) پروردگارا، مرا برپادارنده نماز قرار ده، و از فرزندان من نيز. پروردگارا، و دعاى مرا بپذير. (۴۰) پروردگارا، روزى كه حساب برپا مىشود، بر من و پدر و مادرم و بر مؤمنان ببخشاى.» (۴۱) و خدا را از آنچه ستمكاران مىكنند غافل مپندار. جز اين نيست كه [كيفر] آنان را براى روزى به تأخير مىاندازد كه چشمها در آن خيره مىشود. (۴۲) شتابان سر برداشته و چشم بر هم نمىزنند و [از وحشت] دلهايشان تهى است. (۴۳) و مردم را از روزى كه عذاب بر آنان مىآيد بترسان. پس آنان كه ستم كردهاند مىگويند: «پروردگارا، ما را تا چندى مهلت بخش تا دعوت تو را پاسخ گوييم و از فرستادگان [تو] پيروى كنيم.» [به آنان گفته مىشود:] «مگر شما پيش از اين سوگند نمىخورديد كه شما را فنايى نيست؟ (۴۴) و در سراهاى كسانى كه بر خود ستم روا داشتند سكونت گزيديد، و براى شما آشكار گرديد كه با آنان چگونه معامله كرديم، و مَثَلها براى شما زديم. (۴۵) و به يقين آنان نيرنگ خود را به كار بردند، و [جزاى] مكرشان با خداست، هر چند از مكرشان كوهها از جاى كنده مىشد. (۴۶) پس مپندار كه خدا وعده خود را به پيامبرانش خلاف مىكند، كه خدا شكستناپذيرِ انتقامگيرنده است. (۴۷) روزى كه زمين به غير اين زمين، و آسمانها [به غير اين آسمانها] مبدل گردد، و [مردم] در برابر خداى يگانه قهار ظاهر شوند. (۴۸) و گناهكاران را در آن روز مىبينى كه با هم در زنجيرها بسته شدهاند. (۴۹) تنپوشهايشان از «قطران» است و چهرههايشان را آتش مىپوشاند. (۵۰) تا خدا به هر كس هر چه به دست آورده است جزا دهد، كه خدا زودشمار است. (۵۱) اين [قرآن] ابلاغى براى مردم است [تا به وسيله آن هدايت شوند] و بدان بيم يابند و بدانند كه او معبودى يگانه است، و تا صاحبان خرد پند گيرند. (۵۲)
همچنین بخوانید:
اوصاف بهشتیان و دوزخیان در سوره زُمَرْ
آشنایی با سوره غافر؛ صوتی و تصویری + دانلود
فصلت، سوره ای که به قاری آن ده حسنه داده میشود
شوری؛ سوره ای که به مشورت و قصاص اشاره دارد
دخان؛ سوره ای که سفارش شده در شب جمعه خوانده شود
روایت خلود در جهنم در سوره زخرف
جاثیه، سوره ای که عیوب قاری را نزد خدا می پوشاند
محمد؛ سوره ای که به چگونگی دریافت نصرت الهی اشاره دارد
آخرین اخبار جهان و منطقه را در الکوثر فارسی پیگیری کنید
جدیدترین خبرها را در کانال تلگرامی الکوثرفارسی بخوانید: (کلیک کنید)
اینستاگرام instagram.com/alkawthar.tv
از صفحات دین و زندگی و ندای نور الکوثر فارسی دیدن کنید
آموزش سوره های قرآن ویژه کودکان
صفحه ادعیه و زیارات الکوثر فارسی
از صفحه گردشگری الکوثر فارسی دیدن کنید
صفحه آشپزی غذاهای عربی الکوثر فارسی
سه شنبه 23 فروردین 1401 - 12:28:46