متن و ترجمه سوره نحل + تحدیر (تندخوانی) استاد معتز آقایی

دو شنبه 22 دی 1399 - 17:38:25

تهران - الکوثر : سوره نحل داراى 128 آیه مى باشد و در مكّه معظّمه نازل شده است.

آثار و برکات تلاوت سوره نحل

تلاوت آیاتی از سوره نحل توسط استاد کریم منصوری

--------------------------------------------------------

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا یُشْرِکُونَ ﴿١﴾ یُنَزِّلُ الْمَلائِکَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴿٢﴾ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا یُشْرِکُونَ ﴿٣﴾ خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِیمٌ مُبِینٌ ﴿٤﴾ وَالأنْعَامَ خَلَقَهَا لَکُمْ فِیهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْکُلُونَ ﴿٥﴾ وَلَکُمْ فِیهَا جَمَالٌ حِینَ تُرِیحُونَ وَحِینَ تَسْرَحُونَ ﴿٦﴾ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَکُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَکُونُوا بَالِغِیهِ إِلا بِشِقِّ الأنْفُسِ إِنَّ رَبَّکُمْ لَرَءُوفٌ رَحِیمٌ ﴿٧﴾ وَالْخَیْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِیرَ لِتَرْکَبُوهَا وَزِینَةً وَیَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ ﴿٨﴾ وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِیلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاکُمْ أَجْمَعِینَ ﴿٩﴾ هُوَ الَّذِی أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَکُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِیهِ تُسِیمُونَ ﴿١٠﴾ یُنْبِتُ لَکُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّیْتُونَ وَالنَّخِیلَ وَالأعْنَابَ وَمِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُونَ ﴿١١﴾ وَسَخَّرَ لَکُمُ اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ ﴿١٢﴾ وَمَا ذَرَأَ لَکُمْ فِی الأرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً لِقَوْمٍ یَذَّکَّرُونَ ﴿١٣﴾ وَهُوَ الَّذِی سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْکُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِیًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْیَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْکَ مَوَاخِرَ فِیهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ ﴿١٤﴾ وَأَلْقَى فِی الأرْضِ رَوَاسِیَ أَنْ تَمِیدَ بِکُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلا لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥﴾ وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ یَهْتَدُونَ ﴿١٦﴾ أَفَمَنْ یَخْلُقُ کَمَنْ لا یَخْلُقُ أَفَلا تَذَکَّرُونَ ﴿١٧﴾ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿١٨﴾ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴿١٩﴾ وَالَّذِینَ یَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا یَخْلُقُونَ شَیْئًا وَهُمْ یُخْلَقُونَ ﴿٢٠﴾ أَمْوَاتٌ غَیْرُ أَحْیَاءٍ وَمَا یَشْعُرُونَ أَیَّانَ یُبْعَثُونَ ﴿٢١﴾ إِلَهُکُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْکِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَکْبِرُونَ ﴿٢٢﴾ لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا یُحِبُّ الْمُسْتَکْبِرِینَ ﴿٢٣﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّکُمْ قَالُوا أَسَاطِیرُ الأوَّلِینَ ﴿٢٤﴾ لِیَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ کَامِلَةً یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِینَ یُضِلُّونَهُمْ بِغَیْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا یَزِرُونَ ﴿٢٥﴾ قَدْ مَکَرَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْیَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَیْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَیْثُ لا یَشْعُرُونَ ﴿٢٦﴾ ثُمَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ یُخْزِیهِمْ وَیَقُولُ أَیْنَ شُرَکَائِیَ الَّذِینَ کُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِیهِمْ قَالَ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْیَ الْیَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْکَافِرِینَ ﴿٢٧﴾ الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ ظَالِمِی أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا کُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٨﴾ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِینَ ﴿٢٩﴾ وَقِیلَ لِلَّذِینَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّکُمْ قَالُوا خَیْرًا لِلَّذِینَ أَحْسَنُوا فِی هَذِهِ الدُّنْیَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَیْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِینَ ﴿٣٠﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ یَدْخُلُونَهَا تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُمْ فِیهَا مَا یَشَاءُونَ کَذَلِکَ یَجْزِی اللَّهُ الْمُتَّقِینَ ﴿٣١﴾ الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ طَیِّبِینَ یَقُولُونَ سَلامٌ عَلَیْکُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٣٢﴾ هَلْ یَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِیَهُمُ الْمَلائِکَةُ أَوْ یَأْتِیَ أَمْرُ رَبِّکَ کَذَلِکَ فَعَلَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ ﴿٣٣﴾ فَأَصَابَهُمْ سَیِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٤﴾ وَقَالَ الَّذِینَ أَشْرَکُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَیْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَیْءٍ کَذَلِکَ فَعَلَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِینُ ﴿٣٥﴾ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِی کُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَیْهِ الضَّلالَةُ فَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَانْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِینَ ﴿٣٦﴾ إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی مَنْ یُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِینَ ﴿٣٧﴾ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَیْمَانِهِمْ لا یَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ یَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَیْهِ حَقًّا وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ ﴿٣٨﴾ لِیُبَیِّنَ لَهُمُ الَّذِی یَخْتَلِفُونَ فِیهِ وَلِیَعْلَمَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّهُمْ کَانُوا کَاذِبِینَ ﴿٣٩﴾ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَیْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ ﴿٤٠﴾ وَالَّذِینَ هَاجَرُوا فِی اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِی الدُّنْیَا حَسَنَةً وَلأجْرُ الآخِرَةِ أَکْبَرُ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ الَّذِینَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ ﴿٤٢﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ إِلا رِجَالا نُوحِی إِلَیْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴿٤٣﴾ بِالْبَیِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَیْکَ الذِّکْرَ لِتُبَیِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَیْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُونَ ﴿٤٤﴾ أَفَأَمِنَ الَّذِینَ مَکَرُوا السَّیِّئَاتِ أَنْ یَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الأرْضَ أَوْ یَأْتِیَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَیْثُ لا یَشْعُرُونَ ﴿٤٥﴾ أَوْ یَأْخُذَهُمْ فِی تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِینَ ﴿٤٦﴾ أَوْ یَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّکُمْ لَرَءُوفٌ رَحِیمٌ ﴿٤٧﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَیْءٍ یَتَفَیَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْیَمِینِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ ﴿٤٨﴾ وَلِلَّهِ یَسْجُدُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِکَةُ وَهُمْ لا یَسْتَکْبِرُونَ ﴿٤٩﴾ یَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَیَفْعَلُونَ مَا یُؤْمَرُونَ ﴿٥٠﴾ وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَیْنِ اثْنَیْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِیَّایَ فَارْهَبُونِ ﴿٥١﴾ وَلَهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَهُ الدِّینُ وَاصِبًا أَفَغَیْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ ﴿٥٢﴾ وَمَا بِکُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّکُمُ الضُّرُّ فَإِلَیْهِ تَجْأَرُونَ ﴿٥٣﴾ ثُمَّ إِذَا کَشَفَ الضُّرَّ عَنْکُمْ إِذَا فَرِیقٌ مِنْکُمْ بِرَبِّهِمْ یُشْرِکُونَ ﴿٥٤﴾ لِیَکْفُرُوا بِمَا آتَیْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٥٥﴾ وَیَجْعَلُونَ لِمَا لا یَعْلَمُونَ نَصِیبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا کُنْتُمْ تَفْتَرُونَ ﴿٥٦﴾ وَیَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا یَشْتَهُونَ ﴿٥٧﴾ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ کَظِیمٌ ﴿٥٨﴾ یَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَیُمْسِکُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ یَدُسُّهُ فِی التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا یَحْکُمُونَ ﴿٥٩﴾ لِلَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأعْلَى وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٦٠﴾ وَلَوْ یُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَکَ عَلَیْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَکِنْ یُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا یَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا یَسْتَقْدِمُونَ ﴿٦١﴾ وَیَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا یَکْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْکَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ ﴿٦٢﴾ تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِکَ فَزَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِیُّهُمُ الْیَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ ألیم ﴿٦٣﴾ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْکِتَابَ إِلا لِتُبَیِّنَ لَهُمُ الَّذِی اخْتَلَفُوا فِیهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٦٤﴾ وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْیَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً لِقَوْمٍ یَسْمَعُونَ ﴿٦٥﴾ وَإِنَّ لَکُمْ فِی الأنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِیکُمْ مِمَّا فِی بُطُونِهِ مِنْ بَیْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِینَ ﴿٦٦﴾ وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِیلِ وَالأعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَکَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾ وَأَوْحَى رَبُّکَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِی مِنَ الْجِبَالِ بُیُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا یَعْرِشُونَ ﴿٦٨﴾ ثُمَّ کُلِی مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُکِی سُبُلَ رَبِّکِ ذُلُلا یَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِیهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُونَ ﴿٦٩﴾ وَاللَّهُ خَلَقَکُمْ ثُمَّ یَتَوَفَّاکُمْ وَمِنْکُمْ مَنْ یُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِکَیْ لا یَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَیْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ قَدِیرٌ ﴿٧٠﴾ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَکُمْ عَلَى بَعْضٍ فِی الرِّزْقِ فَمَا الَّذِینَ فُضِّلُوا بِرَادِّی رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ فَهُمْ فِیهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ یَجْحَدُونَ ﴿٧١﴾ وَاللَّهُ جَعَلَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَکُمْ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ بَنِینَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَکُمْ مِنَ الطَّیِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ یُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ یَکْفُرُونَ ﴿٧٢﴾ وَیَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا یَمْلِکُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ شَیْئًا وَلا یَسْتَطِیعُونَ ﴿٧٣﴾ فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴿٧٤﴾ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوکًا لا یَقْدِرُ عَلَى شَیْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ یُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ یَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لا یَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَیْنِ أَحَدُهُمَا أَبْکَمُ لا یَقْدِرُ عَلَى شَیْءٍ وَهُوَ کَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَیْنَمَا یُوَجِّهْهُ لا یَأْتِ بِخَیْرٍ هَلْ یَسْتَوِی هُوَ وَمَنْ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿٧٦﴾ وَلِلَّهِ غَیْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا کَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿٧٧﴾ وَاللَّهُ أَخْرَجَکُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِکُمْ لا تَعْلَمُونَ شَیْئًا وَجَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ ﴿٧٨﴾ أَلَمْ یَرَوْا إِلَى الطَّیْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِی جَوِّ السَّمَاءِ مَا یُمْسِکُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٧٩﴾ وَاللَّهُ جَعَلَ لَکُمْ مِنْ بُیُوتِکُمْ سَکَنًا وَجَعَلَ لَکُمْ مِنْ جُلُودِ الأنْعَامِ بُیُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا یَوْمَ ظَعْنِکُمْ وَیَوْمَ إِقَامَتِکُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِینٍ ﴿٨٠﴾ وَاللَّهُ جَعَلَ لَکُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالا وَجَعَلَ لَکُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَکْنَانًا وَجَعَلَ لَکُمْ سَرَابِیلَ تَقِیکُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِیلَ تَقِیکُمْ بَأْسَکُمْ کَذَلِکَ یُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَیْکُمْ لَعَلَّکُمْ تُسْلِمُونَ ﴿٨١﴾ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَیْکَ الْبَلاغُ الْمُبِینُ ﴿٨٢﴾ یَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ یُنْکِرُونَهَا وَأَکْثَرُهُمُ الْکَافِرُونَ ﴿٨٣﴾ وَیَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ کُلِّ أُمَّةٍ شَهِیدًا ثُمَّ لا یُؤْذَنُ لِلَّذِینَ کَفَرُوا وَلا هُمْ یُسْتَعْتَبُونَ ﴿٨٤﴾ وَإِذَا رَأَى الَّذِینَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلا یُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلا هُمْ یُنْظَرُونَ ﴿٨٥﴾ وَإِذَا رَأَى الَّذِینَ أَشْرَکُوا شُرَکَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلاءِ شُرَکَاؤُنَا الَّذِینَ کُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِکَ فَأَلْقَوْا إِلَیْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّکُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿٨٦﴾ وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ یَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَفْتَرُونَ ﴿٨٧﴾ الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا کَانُوا یُفْسِدُونَ ﴿٨٨﴾ وَیَوْمَ نَبْعَثُ فِی کُلِّ أُمَّةٍ شَهِیدًا عَلَیْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِکَ شَهِیدًا عَلَى هَؤُلاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَیْکَ الْکِتَابَ تِبْیَانًا لِکُلِّ شَیْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِینَ ﴿٨٩﴾ إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِیتَاءِ ذِی الْقُرْبَى وَیَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْکَرِ وَالْبَغْیِ یَعِظُکُمْ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ ﴿٩٠﴾ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأیْمَانَ بَعْدَ تَوْکِیدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَیْکُمْ کَفِیلا إِنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿٩١﴾ وَلا تَکُونُوا کَالَّتِی نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْکَاثًا تَتَّخِذُونَ أَیْمَانَکُمْ دَخَلا بَیْنَکُمْ أَنْ تَکُونَ أُمَّةٌ هِیَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا یَبْلُوکُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَیُبَیِّنَنَّ لَکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ مَا کُنْتُمْ فِیهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٩٢﴾ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَکِنْ یُضِلُّ مَنْ یَشَاءُ وَیَهْدِی مَنْ یَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾ وَلا تَتَّخِذُوا أَیْمَانَکُمْ دَخَلا بَیْنَکُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ وَلَکُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ ﴿٩٤﴾ وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِیلا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَیْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٩٥﴾ مَا عِنْدَکُمْ یَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِیَنَّ الَّذِینَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْیِیَنَّهُ حَیَاةً طَیِّبَةً وَلَنَجْزِیَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٩٧﴾ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیمِ ﴿٩٨﴾ إِنَّهُ لَیْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِینَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ ﴿٩٩﴾ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِینَ یَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِینَ هُمْ بِهِ مُشْرِکُونَ ﴿١٠٠﴾ وَإِذَا بَدَّلْنَا آیَةً مَکَانَ آیَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا یُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لا یَعْلَمُونَ ﴿١٠١﴾ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّکَ بِالْحَقِّ لِیُثَبِّتَ الَّذِینَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِینَ ﴿١٠٢﴾ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ یَقُولُونَ إِنَّمَا یُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِی یُلْحِدُونَ إِلَیْهِ أَعْجَمِیٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِیٌّ مُبِینٌ ﴿١٠٣﴾ إِنَّ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِآیَاتِ اللَّهِ لا یَهْدِیهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿١٠٤﴾ إِنَّمَا یَفْتَرِی الْکَذِبَ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِآیَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِکَ هُمُ الْکَاذِبُونَ ﴿١٠٥﴾ مَنْ کَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِیمَانِهِ إِلا مَنْ أُکْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإیمَانِ وَلَکِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْکُفْرِ صَدْرًا فَعَلَیْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ ﴿١٠٦﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَیَاةَ الدُّنْیَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْکَافِرِینَ ﴿١٠٧﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِکَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٠٨﴾ لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِی الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٠٩﴾ ثُمَّ إِنَّ رَبَّکَ لِلَّذِینَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّکَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿١١٠﴾ یَوْمَ تَأْتِی کُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى کُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا یُظْلَمُونَ ﴿١١١﴾ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْیَةً کَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً یَأْتِیهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ کُلِّ مَکَانٍ فَکَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا کَانُوا یَصْنَعُونَ ﴿١١٢﴾ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١١٣﴾ فَکُلُوا مِمَّا رَزَقَکُمُ اللَّهُ حَلالا طَیِّبًا وَاشْکُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ کُنْتُمْ إِیَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴿١١٤﴾ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیْکُمُ الْمَیْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِیرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَیْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَیْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿١١٥﴾ وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُکُمُ الْکَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ إِنَّ الَّذِینَ یَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ لا یُفْلِحُونَ ﴿١١٦﴾ مَتَاعٌ قَلِیلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿١١٧﴾ وَعَلَى الَّذِینَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَیْکَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ ﴿١١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ رَبَّکَ لِلَّذِینَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِکَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّکَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿١١٩﴾ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ کَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِیفًا وَلَمْ یَکُ مِنَ الْمُشْرِکِینَ ﴿١٢٠﴾ شَاکِرًا لأنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿١٢١﴾ وَآتَیْنَاهُ فِی الدُّنْیَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِی الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِینَ ﴿١٢٢﴾ ثُمَّ أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِیمَ حَنِیفًا وَمَا کَانَ مِنَ الْمُشْرِکِینَ ﴿١٢٣﴾ إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِینَ اخْتَلَفُوا فِیهِ وَإِنَّ رَبَّکَ لَیَحْکُمُ بَیْنَهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فِیمَا کَانُوا فِیهِ یَخْتَلِفُونَ ﴿١٢٤﴾ ادْعُ إِلَى سَبِیلِ رَبِّکَ بِالْحِکْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِیلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِینَ ﴿١٢٥﴾ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَیْرٌ لِلصَّابِرِینَ ﴿١٢٦﴾ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُکَ إِلا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَیْهِمْ وَلا تَکُ فِی ضَیْقٍ مِمَّا یَمْکُرُونَ ﴿١٢٧﴾ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِینَ اتَّقَوْا وَالَّذِینَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴿١٢٨﴾

 

به نام خداوند بخشنده مهربان‏

فرمان خدا (به ظهور قیامت و یا به عذاب شمشیر بر مشرکان) به زودی فرا می‏رسد پس (هان ای کافران، شما به تمسخر و هزل) تقاضای تعجیل آن مکنید، خدای یکتا متعالی و منزه از شرک مشرکان است. (۱)

خدا فرشتگان را با روح به امر خود بر هر یک از بندگان که خواهد می‏فرستد که خلق را (اندرز داده و از عقوبت شرک به خدا) بترسانید (و به بندگان بفهمانید) که خدایی جز من نیست، پس از من بترسید. (۲)

خدا آسمان‌ها و زمین را به حق (و برای غرضی محقق و حکمتی بزرگ) آفرید، او از آن‌چه مشرکان شرک آرند متعالی و منزه است. (۳)

خدا انسان را از آب نطفه‏ای (بی قدر و ضعیف) بیافرید، آن گاه او (اصل خلقت خود را فراموش کرده و با خالق) آشکارا به خصومت می‏خیزد. (۴)

و چهارپایان را خلقت کرد که به (موی و پشم) آن‌ها گرم می‏شوید و از آن‌ها فواید بسیار دیگر برده و از (شیر و گوشت) آن‌ها غذای مأکول می‏سازید. (۵)

و هنگامی که آن‌ها را شبانگاه از چرا برمی‏گردانید یا صبحگاه به چرا بیرون می‏برید زیب و افتخار شما باشند. (۶)

و بارهای شما را (به آسانی) از شهری به شهر دیگر برند که خود شما (بدون بار) جز با مشقّت بسیار بدان جا نتوانید رسید (چه رسد با بار) راستی که پروردگار شما رئوف و مهربان است. (۷)

و اسبان و استران و خران را برای سواری و تجمّل شما آفرید و چیز دیگری هم که شما هنوز نمی‏دانید (برای سواری شما) خواهد آفرید. (۸)

و بر خداست بیان راه عدل و راستی، و بعضی راه‌ها جور و ناراستی است. و اگر خدا می‏خواست (بدون آزمایش بلکه به جبر) شما را همگی به راه هدایت (و جنّت) می‏کشید (لیکن این خلاف مصلحت و نظام الهی است). (۹)

اوست خدایی که آب باران را از آسمان فرو فرستاد که هم از آن می‏آشامید و هم درخت و گیاه از آن می‏روید که به میوه آن شما، و به برگش حیوانات شما، برخوردار می‏شوید. (۱۰)

و هم زراعت‌های شما را از آن آب باران برویاند و درختان زیتون و خرما و انگور و از هر گونه میوه بپرورد همانا در این کار آیت و نشانه‏ای (از رحمت و قدرت الهی) برای اهل فکرت پدیدار است. (۱۱)

و هم شب و روز و خورشید و ماه را برای زندگانی شما در گردون مسخر ساخت، و ستارگان آسمان هم به فرمان او مسخرند همانا در این کار آیت‌ها و نشانه‏هایی (از قدرت خدا) برای اهل خرد پدیدار است. (۱۲)

و نیز آن‌چه در زمین برای شما آفرید و به انواع گوناگون و اشکال رنگارنگ در آورد (همه را مسخر شما کرد) همانا در این کار هم آیت و نشانه‏ای (از الهیت) بر مردم هشیار پدیدار است. (۱۳)

و هم او خدایی است که دریا را برای شما مسخر کرد تا از گوشت تر و تازه (ماهیان حلال) آن تغذیه کنید و از زیورهای آن (مانند درّ و مرجان) استخراج کرده و تن را بیارایید، و کشتی‏ها را در آن روان بینی که سینه آب را می‏شکافند (تا به تجارت و سفر رفته) و تا از فضل خدا روزی طلبید، و باشد که شکر خدا به جای آرید. (۱۴)

و نیز کوه‏های بزرگ را در زمین بنهاد تا زمین شما را به لرزه و اضطراب نیفکند و نهرها جاری کرد و راه‌ها پدیدار ساخت تا مگر هدایت شوید. (۱۵)

و نشانه‏هایی (در زمین مانند کوه‏ها و دریاها و رودها و جنگل‌ها مقرر داشت) و آنان به ستارگان (در شب‌ها) هدایت یابند. (۱۶)

آیا آن خدایی که خلق می‏کند مانند آن کس (از فراعنه و بتان) است که هیچ چیز در عالم خلق نمی‏کند؟ آیا متذکر و هوشیار نمی‏شوید؟ (۱۷)

و اگر بخواهید که نعمت‌های خدا را شماره کنید هرگز نتوانید، که خدا در حق بندگان بسیار آمرزنده و مهربان است. (۱۸)

و خدا هر چه را پنهان و آشکار دارید به همه آگاه است. (۱۹)

و آن‌چه که مشرکان غیر از خدا (چون بت‌ها و فراعنه) به خدایی می‏خوانند چیزی خلق نکنند و خود نیز مخلوقند. (۲۰)

این‌ها مرده و از حیات بی‏بهره‏اند و هیچ حس و شعور ندارند که در چه هنگام مبعوث می‏شوند (و که آن‌ها را برمی‏انگیزد). (۲۱)

خدای شما خدایی یکتاست، و آنان که به عالم آخرت ایمان ندارند (اگر هم به زبان گویند) به دل منکر (مبدأ متعال) اند و (از اطاعت حکم خدا) تکبر و سرپیچی می‏کنند. (۲۲)

محققاً خدا بر کارهای باطن و ظاهر آن‌ها آگاه است (و به کیفر اعمالشان می‏رساند) که او هرگز متکبران و گردنکشان را دوست نمی‏دارد. (۲۳)

و هر گاه به این مردم (مستکبر) گفته شود که خدایتان چه فرستاده؟ گویند: این آیات همه افسانه‏های پیشینیان است. (۲۴)

تا آن‌که آنان (در نتیجه انکار روز قیامت) بار سنگین گناه خود را کاملاًً با برخی از بار گناه کسانی که از جهل گمراهشان کردند به دوش نهند، (عاقلان) آگاه باشند که آن بار وزر و گناه بسیار بد عاقبت است. (۲۵)

آن کافرانی که پیش از اینان بودند نیز (مانند این‌ها) مکرها (برای پامال کردن حق) اندیشیدند لیکن خدا بنای آن‌ها را از پایه ویران کرد و سقف بر سرشان فرو ریخت و عذاب خدا از جایی که نمی‏فهمیدند آن‌ها را فرا رسید. (۲۶)

آن گاه روز قیامت هم آنان را خوار و ذلیل خواهد کرد و آن روز خواهد گفت: کجایند شریکان من که برای طرفداری آن‌ها خصومت و جنگ به پا می‏کردید؟ (در آن هنگام) اهل علم و دانش اظهار کنند که امروز ذلت و خواری و عذاب به کافران اختصاص دارد. (۲۷)

آن‌ها که فرشتگان در حالی جانشان را می‏گیرند که (در دنیا) به نفس خود ستم کردند، در آن حال مرگ (اجباراً) سر تسلیم پیش دارند (و گویند) که ما ابداً کار بد نمی‏کردیم چرا، خدا به هر چه می‏کردید آگاه است. (۲۸)

پس (فرشتگان خطاب کنند که) از هر در به دوزخ داخل شوید که در آن جا همیشه معذب خواهید بود. و جایگاه متکبران (که دوزخ است) بسیار بد منزلگاهی است. (۲۹)

و چون به اهل تقوا گفته شود که خدای شما چه آیاتی فرستاد؟ گویند: نیکو آیاتی فرستاد. آنان که نیکوکارند هم در حیات دنیا نیکی و خوشی بینند و هم دار آخرت (آن‌ها را) بهترین منزل است و البته خانه اهل تقوا بسیار مجلّل و نیکو خواهد بود. (۳۰)

که باغ‌های بهشت عدن باشد که در زیر درختانش نهرها جاری است، متقیان در آن داخل شوند در حالی که هر چه بخواهند و میل کنند در آن جا بر ایشان حاضر است. باری این است اجر و جزایی که خدا به اهل تقوا عطا خواهد کرد. (۳۱)

آنان که در حال پاکیزگی (از شرک) فرشتگان قبض روحشان کنند به آن‌ها گویند که شما به موجب اعمال نیکویی که در دنیا به جا آوردید اکنون به بهشت ابدی درآیید. (۳۲)

این کافران منکر جز آن‌که فرشتگان (غضب خدا) بر سر آن‌ها بیایند (و ترسان و لرزان شوند) یا (به هلاک آنان) حکم خدا در رسد دیگر چه انتظار می‏برند؟ منکران پیشین هم مانند اینان عمل کردند (که همه هلاک شدند) و خدا اصلاً به آن‌ها ستم نکرد بلکه آن‌ها خود به نفس خویش ستم می‏کردند. (۳۳)

تا آن‌که به کیفر اعمال زشت خود رسیدند و آن عذابی که به آن تمسخر می‏کردند آن‌ها را احاطه کرد. (۳۴)

و مشرکان گویند: اگر خدا می‏خواست هرگز نه ما و نه پدرانمان چیزی جز آن خدای یکتا نمی‏پرستیدیم و بی‏خواست او چیزی را حرام نمی‏کردیم. مشرکان پیش از اینان هم کردار و گفتارشان همین بود (که به در جبر و انکار عمل خویش می‏زدند) پس در این صورت آیا برای رسولان ما جز تبلیغ رسالت (و اتمام حجت) تکلیفی هست؟ (۳۵)

و همانا ما در میان هر امتی پیغمبری فرستادیم که خدای یکتا را پرستید و از بتان و فرعونان دوری کنید، پس بعضی مردم را خدا هدایت کرد و بعضی دیگر ضلالت و گمراهی بر آنان حتمی شد، اکنون در روی زمین گردش کنید تا بنگرید عاقبت آنان که (انبیا را) تکذیب کردند به کجا رسید (و آن‌ها چگونه هلاک ابدی شدند). (۳۶)

(ای رسول ما) تو اگر چه بسیار حریص و مشتاق هدایت خلق هستی و لیکن (بدان که) خدا آنان را که (پس از اتمام حجت) گمراه کرده دیگر هدایت نکند و آن‌ها را یاوری نخواهد بود. (۳۷)

و کافران با مبالغه و تأکید کامل به خدا قسم یاد می‏کنند که هرگز کسی که مرد خدا او را زنده نخواهد کرد (و قیامتی وجود نخواهد داشت) چرا، البته قیامت وعده حتمی خداست و لیکن اکثر مردم از آن آگاه نیستند. (۳۸)

تا (در آن روز محشر) آن‌چه را که در آن اختلاف می‏کنند آشکار و مبین گرداند و تا کافران کاملاً به دروغ و اندیشه غلط خود آگاه شوند. (۳۹)

ما به امر نافذ خود هر چه را اراده کنیم همین که گوییم موجود باش، همان لحظه موجود خواهد شد. (۴۰)

و آنان که در راه خدا مهاجرت کردند پس از آن‌که ستم‌ها (در وطن خود از کافران) کشیدند ما در دنیا به آن‌ها جایگاه آسایش و نیکو می‏دهیم در صورتی که اگر بدانند اجری که در آخرت به آن‌ها عطا خواهیم کرد بزرگتر (و بسیار بهتر و نیکوتر) است. (۴۱)

(این اجر بزرگ در دنیا و عقبی به) آن کسانی (عطا می‏شود) که (در راه دین) صبر کردند و بر خدای خود در کارها توکل می‏نمایند. (۴۲)

و ما پیش از تو غیر رجال مؤید به وحی خود کسی را به رسالت نفرستادیم، پس اگر نمی‏دانید از اهل ذکر (یعنی علما و دانشمندان هر امت) سؤال کنید. (۴۳)

(ما هر رسولی را) با معجزات و کتب و آیات وحی فرستادیم و بر تو این ذکر (یعنی قرآن) را نازل کردیم تا برای مردم آن‌چه را که به آنان فرستاده شده بیان کنی و برای آن‌که عقل و فکرت کار بندند. (۴۴)

آنان که بر کردار زشت خود مکرها می‏اندیشند آیا از این بلا ایمنند که خدا ناگاه همه را به زمین فرو برد یا از جایی که پی نبرند عذابی به آنان رسد؟ (۴۵)

یا آن‌که در سفر که سرگرم رفت و آمدند ناگاه به مؤاخذه سخت بگیرد؟ و آنان البته (بر قدرت حق) غالب نتوانند شد. (۴۶)

یا آن‌که دائم آن‌ها را به حال ترس بگیرد (خدا که این زشتکاران را به این انواع بلاها گرفتار نکرد بدین جهت است) که پروردگار شما بسیار مشفق و مهربان است. (۴۷)

آیا چشم نگشودند تا ببینند که هر موجودی که خدا آفریده چگونه آثار وجودی و سایه‌های آن به هر جانب از راست و چپ (مستقیم یا غیرمستقیم) روانه می‏شود و همه به سجده خدا با کمال فروتنی مشغولند؟ (۴۸)

و هر چه در آسمان‌ها و زمین است از جنبندگان و نیز فرشتگان همه بی‏هیچ تکبر به سجده و عبادت خدا مشغولند. (۴۹)

و از قهر خدا که فوق همه‌ی آن‌هاست می‏ترسند و هر چه مأمورند اطاعت می‏کنند. (۵۰)

و خدای یکتای عالم فرموده که به راه شرک و دو خدایی نروید، که خدا یکی است پس تنها از من بترسید و بس. (۵۱)

و هر چه در آسمان‌ها و زمین است همه ملک خداست و دین و اطاعت همیشه مخصوص اوست، آیا شما بندگان از کسی غیر از خدای مقتدر می‏ترسید؟ (۵۲)

و شما بندگان با آن‌که هر نعمت که دارید همه از خداست و چون بلایی به شما رسد به درگاه او پناه جسته و به او (در رفع بلا) استغاثه می‏کنید. (۵۳)

باز وقتی که بلا را از سر شما رفع کرد گروهی از شما به خدای خود شرک می‏آورند. (۵۴)

تا با وجود آن همه نعمت که به آن‌ها دادیم باز به راه کفر و کفران روند. باری (این دو روزه دنیا) به کامرانی بپردازید که به زودی خواهید دانست. (۵۵)

و این مشرکان برای بتان از روی جهل نصیبی از رزقی که ما به آن‌ها دادیم قرار می‏دهند [مثل آن‌چه در سوره انعام آیه ۱۳۶ آمده‏]، سوگند به خدای یکتا که البته از این دروغ (و عقاید باطل) بازخواست خواهید شد. (۵۶)

و این مشرکان، فرشتگان را با آن‌که خدا منزه از فرزند است دختران خدا دانسته و حال آن‌که برای خود پسران را که خوشایندشان است قرار می‏دهند. (۵۷)

و چون یکی از آن‌ها را به فرزند دختری مژده آید (از شدت غم و حسرت) رخسارش سیاه شده و سخت دلتنگ و خشمگین می‏شود. (۵۸)

و از عار این مژده روی از قوم خود پنهان می‏دارد (و به فکر می‏افتد) که آیا آن دختر را با ذلت و خواری نگه دارد و یا زنده به خاک گور کند؟ آگاه باشید که آن‌ها بسیار بد حکم می‏کنند. (۵۹)

اوصاف کسانی که (به خدا و) به قیامت ایمان ندارند زشت است (و اعمالشان مانند زنده به گور کردن دختران هم از روی قساوت و جهالت و خودخواهی و بی‏رحمی است) اما خدا (و خداشناسان) را پسندیده و عالی‌ترین اوصاف کمال است و او مقتدر و داناست. (۶۰)

و اگر خدا از ظلم و ستمگری‌های خلق انتقام کشد جنبنده‏ای در زمین نخواهد گذاشت و لیکن او (عذاب) آن‌ها را تأخیر می‏افکند تا وقتی معین (که مقتضای مصلحت و حکمت است) ولی آن گاه که اجل آن‌ها در رسید دیگر یک لحظه پس و پیش نخواهند شد. (۶۱)

و این مشرکان آن‌چه را که بر خود نمی‏پسندند (چون داشتن فرزند دختر) به خدا نسبت می‌دهند و به دروغ می‏گویند که عاقبت نیکو دارند در صورتی که محققاً کیفر آن‌ها آتش دوزخ است و زودتر از دیگران هم به دوزخ می‏روند. (۶۲)

به خدا سوگند که ما رسولانی پیش از تو بر امم سابقه فرستادیم (تا مگر سعادت یابند) ولی شیطان اعمال (زشت) آن‌ها را در نظرشان زیبا جلوه داد، پس امروز (یعنی روز محشر) شیطان یار آن‌هاست و به عذاب دردناک گرفتار خواهند بود. (۶۳)

و ما این کتاب را بر تو نفرستادیم مگر برای این که حقیقت را در آن‌چه (از توحید خدا و معاد و رسالت و غیره) مردم اختلاف می‏کنند روشن کنی و برای اهل ایمان هدایت و رحمت باشد. (۶۴)

و خدا از آسمان باران را فرستاد تا زمین را پس از مرگ زنده کرد، البته در این کار آیتی (از قدرت و حکمت الهی) بر آنان که بشنوند پدیدار است. (۶۵)

و البته برای شما ملاحظه حال چهارپایان (از شتر و گاو و گوسفند) همه عبرت و حکمت است، که ما از آن‌چه در شکم آن است از میان (دو جسم ناپاک) سرگین و خون، شما را شیر پاک می‏نوشانیم که در طبع همه نوشندگان گواراست. (۶۶)

و هم از میوه‏های درخت خرما و انگور که از آن نوشابه‏های شیرین و رزق حلال نیکو به دست آرید، که در این کار نیز آیتی (از قدرت حق) برای خردمندان پدیدار است. (۶۷)

و خدایت به زنبور عسل وحی کرد که از کوه‏ها و درختان و سقف‌های رفیع، منزل گیر. (۶۸)

و سپس از انواع میوه‏های شیرین (و از حلاوت و شهد گل‌های خوشبو) تغذیه کن و راه پروردگارت را به اطاعت بپوی، آن گاه از درون آن، شربت شیرینی به رنگ‌های مختلف بیرون آید که در آن شفای مردمان است. در این کار نیز آیتی (از قدرت خدا) برای متفکران پیداست. (۶۹)

و خدا شما را آفریده و سپس می‏میراند و بعضی از شما را به سن انحطاط پیری می‏رسانند که هر چه دانسته همه را فراموش می‏کند. همانا خداست که همیشه دانا و تواناست. (۷۰)

و خدا رزق بعضی از شما را بر بعضی دیگر فزونی داده، آنان که رزقشان افزون شده (زیادی) رزقشان را به زیردستان و غلامان نمی‏دهند تا با هم مساوی شوند (لیکن مقام خدایی را به بتی یا بشری می‏دهند تا با خدا شریک و مساوی دانند، زهی جهل و ناسپاسی!) آیا نعمت ایمان به خدا را (به عصیان و شرک) باید انکار کنند؟! (۷۱)

و خدا از جنس خودتان برای شما جفت‌هایی آفرید و از آن جفت‌ها پسران و دختران و دامادان و نوادگان بر شما خلق فرمود، و از نعمت‌های پاکیزه لذیذ روزی داد آیا مردم باز به باطل می‏گروند و به نعمت خدا کافر می‏شوند؟! (۷۲)

و بت‏پرستان خدا را (که نعمت‌های بی‏شمار به آن‌ها داده) نمی‏پرستند و به جای او بت‌هایی را پرستش می‏کنند که از آسمان و زمین مالک چیزی که روزی به مشرکان دهند اصلاً نیستند و توانایی (بر هیچ کار) ندارند. (۷۳)

پس برای خدا مثل و مانند نشمارید (و به خدای یکتا بگروید) که خدا داناست و شما نادانید. (۷۴)

خدا مثلی زده (بشنوید): آیا بنده مملوکی که قادر بر هیچ چیز (حتی بر نفس خود) نیست با مردی آزاد که ما به او رزقی نیکو (و مال حلال بسیار) عطا کردیم که پنهان و آشکار هر چه خواهد از آن انفاق می‏کند، این دو یکسانند؟ (هرگز یکسان نیستند. مثل بت و خدا و بت‏پرست و خداپرست بدین مثال ماند). ستایش مخصوص خداست و لیکن اکثر مردم آگاه نیستند. (۷۵)

و خدا مثلی زده (بشنوید): دو نفر مرد یکی بنده‏ای باشد گنگ و از هر جهت عاجز و کلّ بر مولای خود که از هیچ راه، خیری به مالک خویش نرساند و دیگری مردی (آزاد و مقتدر) که به عدالت و احسان فرمان دهد و خود هم به راه مستقیم باشد، آیا این دو نفر یکسانند؟ (هرگز یکسان نیستند. مثل کافر و مؤمن بدین مثال ماند). (۷۶)

و تنها خدا بر غیب آسمان‌ها و زمین آگاه است و بس، و کار ساعت قیامت (در سرعت و آسانی) مانند چشم بر هم زدن یا نزدیک‏تر بیش نیست، که خدا البته بر هر چیز تواناست. (۷۷)

و خدا شما را از بطن مادران بیرون آورد در حالی که هیچ نمی‏دانستید و به شما گوش و چشم و قلب اعطا کرد تا مگر (دانا شوید و) شکر (این نعمت‌ها) به جای آرید. (۷۸)

آیا در مرغان هوا نمی‏نگرند که در جوّ آسمان مسخّرند و به جز خدا کسی نگهبان آن‌ها نیست؟! در این امر برای اهل ایمان نشانه‏هایی (از قدرت حق) پدیدار است. (۷۹)

و خدا برای سکونت (دائم) شما منزل‌هایتان را مقرر داشت و (برای سکونت موقت سفر) از پوست و موی چهارپایان خیمه‏ها را برای شما قرار داد تا وقت حرکت و سکون سبک‌وزن و قابل انتقال باشد، و از پشم و کرک و موی آن‌ها اثاثیه منزل (مانند گلیم و نمد و قالی) و متاع و اسباب زندگانی (و لباس‌های فاخر) برای شما خلق فرمود که تا هنگامی معین از آن استفاده کنید. (۸۰)

و خدای عالم برای شما سایبان‌ها از آن‌چه آفریده (از درختان و سقف و دیوار و کوه‏ها) مهیا ساخت و از غارهای کوه پوشش و اتاق‌ها برایتان قرار داد (تا از سرما و گرما پناهی گیرید) و نیز لباسی که شما را از گرمای آفتاب (و سرمای زمستان) بپوشاند خلق کرد و نیز برای آن‌که در جنگ محفوظ مانید لباسی (از آهن) مقرّر گردانید. این چنین نعمت‏های خود را بر شما تمام و کامل می‏کند تا مگر (منعم را بشناسید و) مطیع و تسلیم (امر او) باشید. (۸۱)

پس اگر باز روی بگردانند (ای رسول ما) بر تو تبلیغ روشن رسالت (و اتمام حجت) بیش نیست. (۸۲)

نعمت خدا را دانسته و شناخته باز انکار می‏کنند و اکثر اینان کافرند. (۸۳)

و (به یاد خلق آور) روزی که (در قیامت) ما از هر امتی (رسول و) شاهدی برانگیزیم آن گاه به کافران اجازه سخن و اعتذار داده نشود و نه توبه و انابه و عذری از آنان پذیرند. (۸۴)

و روزی که ستمکاران عذاب خدا را به چشم ببینند دیگر هیچ نه تخفیف عذاب و نه مهلت (آسایش) خواهند یافت. (۸۵)

و چون مشرکان شریکان خود را مشاهده کنند گویند: بارالها، اینانند که ما به جای تو پرستش می‏کردیم (آن‌ها را که ما را فریب دادند به جای ما مجازات کن)، شریکان جواب دهند که شما البته دروغ می‏گویید (ما هرگز شما را به پرستش خود نخواندیم). (۸۶)

و در آن روز همه‌ی کفار و مشرکین تسلیم فرمان خدا شوند و هر چه غیر از خدا جعل کرده و می‏پرستیدند همه از نظرشان محو و نابود شود. (۸۷)

آنان که خود کافر شدند و راه خدا را نیز به روی خلق بستند ما آن‌ها را به کیفر افساد و اخلال (در کار خلق) عذابی فوق عذاب (کافران دیگر) بیفزاییم. (۸۸)

و روزی که ما در میان هر امتی از (رسولان) خودشان گواهی بر آنان برانگیزیم و تو را (ای محمد) بر این امت گواه آریم (آن روز سخت را یاد کن و امت را متذکر ساز)، و ما بر تو این کتاب (قرآن عظیم) را فرستادیم تا حقیقت هر چیز را روشن کند و برای مسلمین هدایت و رحمت و بشارت باشد. (۸۹)

همانا خدا (خلق را) فرمان به عدل و احسان می‏دهد و به بذل و عطای خویشاوندان امر می‏کند و از افعال زشت و منکر و ظلم نهی می‏کند و به شما پند می‏دهد، باشد که موعظه‌ی خدا را بپذیرید. (۹۰)

و چون با خدا (و رسول و بندگانش) عهدی بستید بدان عهد وفا کنید و هرگز سوگند و پیمان را که مؤکد و استوار کردید مشکنید، چرا که خدا را بر خود ناظر و گواه گرفته‏اید همانا خدا به هر چه می‏کنید آگاه است. (۹۱)

و (در مثل) مانند زنی که رشته خود را پس از تابیدن محکم وا تابید نباشید، که عهد و قسم‏های استوار و محکم خود را برای فریب یکدیگر و فسادکاری به کار برید برای آن‌که قومی بر قوم دیگر تفوق دارند، زیرا خدا شما را به این عهد و قسم‌ها می‏آزماید و در روز قیامت همه‌ی (تقلّب‌ها و) اختلافات شما را بر شما آشکار خواهد ساخت. (۹۲)

و اگر خدا می‏خواست (به مشیت ازلی) همه بشر را یک امت قرار می‏داد (و هیچ گونه اختلافات نژاد و زبان و ملیت در بشر نمی‏گذاشت) و لیکن (این اختلافات برای امتحان است و پس از امتحان) هر که را بخواهد به گمراهی وا می‏گذارد و هر که را بخواهد هدایت می‏کند، و البته آن‌چه می‏کرده‏اید از همه سؤال خواهید شد. (۹۳)

و عهد و سوگندهای خود را برای فریب یکدیگر به کار مبرید تا آن که ثابت‌قدم است نیز (به فریب و سوگند دروغ) بلغزد و از این که راه خدا را (بر خلق) بستید همه به سختی مبتلا شوید و به عذابی بزرگ گرفتار گردید. (۹۴)

و عهد خدا را به بهایی اندک معامله نکنید که آن‌چه (از نعمت ابد) نزد خداست اگر بفهمید بسیار شما را بهتر است (از آن منفعتی که به نقض عهد بیابید). (۹۵)

آن‌چه نزد شماست همه نابود خواهد شد و آن‌چه نزد خداست (از ذخائر اعمال نیک و ثواب آخرت، تا ابد) باقی خواهد بود و البته اجری که به صابران بدهیم اجری است بسیار بهتر از عملی که به جا می‏آوردند. (۹۶)

هر کس از مرد و زن کار نیکی به شرط ایمان به خدا به جای آرد ما او را به زندگانی خوش و با سعادت زنده ابد می‏گردانیم و اجری بسیار بهتر از عمل نیکی که می‏کردند به آنان عطا می‏کنیم. (۹۷)

(ای رسول ما) چون خواهی تلاوت قرآن کنی اول از شر وسوسه شیطانِ مردود به خدا پناه بر. (۹۸)

که البته شیطان را هرگز بر کسانی که به خدا ایمان آورده و بر پروردگارشان توکل و اعتماد می‏کنند تسلط نخواهد بود. (۹۹)

تنها تسلط شیطان بر آن نفوسی است که او را دوست گرفته‏اند و کسانی که (به اغوای او) به خدا شرک می‏آورند. (۱۰۰)

و ما هر گاه آیتی را (از راه مصلحت) نسخ کرده و به جای آن آیتی دیگر آوریم- در صورتی که خدا بهتر داند تا چه چیز (به صلاح خلق) نازل کند- (کافران اعتراض بر نسخ آیه کرده و) می‏گویند تو (بر خدا) همیشه افترا می‏بندی. (چنین نیست) بلکه اکثر این‌ها نمی‏دانند (که این نزول آسمانی است). (۱۰۱)

بگو که این آیات را روح‌القدس از جانب پروردگارت به حقیقت و راستی نازل کرده تا اهل ایمان را ثابت قدم گرداند و برای مسلمین هدایت و بشارت باشد. (۱۰۲)

و ما کاملاً آگاهیم که کافران (معاند) می‏گویند: آن کس که مطالب این قرآن را به رسول می‏آموزد بشری است، (مقصودشان بلعام ترسا یا عائش یا یعیش یا غلام رومی یا سلمان فارسی بود) در صورتی که زبان آن کس که این قرآن را به او نسبت می‏دهند اعجمی (غیر فصیح) است و این قرآن به زبان عربی فصیح و روشن است. (۱۰۳)

البته آنان که به آیات خدا ایمان نمی‏آورند (پس از اتمام حجت کامل) خدا هرگز هدایتشان نخواهد کرد و آن‌ها را عذابی دردناک خواهد رسید. (۱۰۴)

دروغ را آن کسانی به خدا می‏بندند که ایمان به آیات خدا ندارند و این کافران البته خود مردمی دروغگویند. (۱۰۵)

هر کس بعد از آن‌که به خدا ایمان آورده باز کافر شد- نه آن‌که به زبان از روی اجبار کافر شود و دلش در ایمان ثابت باشد (مانند عمار یاسر) بلکه به اختیار کافر شد و با رضا و رغبت و هوای نفس، دلش آکنده به ظلمت کفر گشت- بر آن‌ها خشم و غضب خدا و عذاب بزرگ دوزخ خواهد بود. (۱۰۶)

این غضب و عذاب بر آن‌ها بدین سبب است که حیات (فانی) دنیا را بر (حیات ابدی) آخرت برگزیدند و این که خدا هرگز کافران را هدایت نخواهد کرد. (۱۰۷)

همین‏ها هستند که خدا بر دل‌ها و گوش و چشم‌هایشان مهر (قهر) زده است و این‌ها همان مردمند که (از خدا و قیامت) غافلند. (۱۰۸)

بی‏گمان آنان در عالم آخرت بسیار زیانکارند. (۱۰۹)

آن گاه محققاً خدا بر مؤمنانی که از شهر و دیار خود چون به شر و فتنه کفار مبتلا شدند ناگزیر هجرت کردند و در راه دین جهاد و صبر بسیار نمودند، آری خدا از این پس بر آن‌ها بسیار آمرزنده و مهربان خواهد بود. (۱۱۰)

(یاد کن بر امت) آن روزی که (از شدت ابتلا و سختی) هر نفسی می‏آید در حالی که (برای رفع عذاب) به جدل و دفاع از خود برمی‏خیزد، و هر کس را به جزای عمل او کاملاً می‏رسانند و بر آن‌ها ستم نمی‏کنند. (۱۱۱)

و خدا بر شما حکایت کرد و مثل آورد مثل شهری را که در آن امنیت کامل حکمفرما بود و اهلش در آسایش و اطمینان زندگی می‏کردند و از هر جانب روزی فراوان به آن‌ها می‌رسید تا آن‌که اهل آن شهر نعمت‌های خدا را کفران کردند، خدا هم به موجب آن کفران و معصیت طعم گرسنگی و بیمناکی را به آن‌ها چشانید و چون لباس، سراپای وجودشان را پوشاند. (۱۱۲)

و رسولی از خود آن‌ها بر آن‌ها آمد ولی او را تکذیب کردند، و عذاب بر آن‌ها فرا رسید در حالی که ستمکار بودند. (۱۱۳)

پس شما (مؤمنان از حال آن‌ها عبرت گیرید و) از آن‌چه خدا روزی حلال و طیب شما قرار داده تناول کنید و شکر نعمت خدا به جای آرید اگر حقیقتاً خدا را می‏پرستید. (۱۱۴)

خدا بر شما بندگان تنها مردار و خون و گوشت خوک و آن‌چه را که به نام غیر خدا ذبح کنند حرام گردانید، و اگر کسی مضطر و ناچار شود بی‏آن‌که قصد تجاوز (از اندازه) و تعدی (از حکم خدا) نماید (باز از همین حرام‌ها به قدر ضرورت تناول کند) خدا البته بسیار آمرزنده و مهربان است. (۱۱۵)

و شما نباید از پیش خود به دروغ چیزی را حلال و چیزی را حرام گویید و به خدا نسبت دهید تا بر خدا دروغ بندید، که آنان که بر خدا دروغ بندند هرگز روی رستگاری نخواهند دید. (۱۱۶)

(آن‌چه از این طریق به دست آورند) متاعی قلیل است و (در آخرت) عذابی دردناک خواهند داشت. (۱۱۷)

و ما همان چیزها که بر تو پیش از این شرح کردیم (از مردار و خون و خنزیر و ذبیحه به نام غیر خدا) بر یهودیان حرام کردیم، و ما بر آنان ستم نکردیم لیکن آن‌ها خود بر نفس خویش ستم می‏کردند (که حلال خدا را حرام کردند). (۱۱۸)

باز هم خدا بر آنان که از روی جهالت و نادانی عمل زشتی انجام داده و سپس به درگاه او توبه کرده و (فساد آن عمل زشت را) اصلاح کنند، بعد از توبه خدا بسیار آمرزنده و مهربان است. (۱۱۹)

همانا ابراهیم (خلیل) امتی مطیع و فرمانبردار و یکتاپرست بود و هرگز به خدای یکتا شرک نیاورد. (۱۲۰)

همیشه شکرگزار نعمت‌های خدا بود که خدا او را (به رسالت) برگزید و به راه مستقیمش هدایت فرمود. (۱۲۱)

و او را در دنیا نیکویی (و سعادت) عطا کردیم و در آخرت از صالحان و نیکان خواهد بود. (۱۲۲)

آن گاه بر تو وحی کردیم که (در دعوت به خداپرستی و توحید و بسط معارف الهی) آیین ابراهیم را تعقیب کن که پاک و یکتاپرست بود و هرگز به خدای یکتا شرک نیاورد. (۱۲۳)

(حکم حرمت) روز شنبه تنها بر یهود که در آن راه اختلاف پیمودند (و حرمتش نگاه نداشتند) مقرر گردید، و خدای تو البته روز قیامت در آن‌چه (خلق) در آن اختلاف و نزاع برپا می‏کردند حکم خواهد کرد. (۱۲۴)

(ای رسول ما، خلق را) به حکمت (و برهان) و موعظه نیکو به راه خدایت دعوت کن و با بهترین طریق با اهل جدل مناظره کن (وظیفه تو بیش از این نیست) که البته خدای تو (عاقبت حال) کسانی را که از راه او گمراه شده و آنان را که هدایت یافته‏اند بهتر می‌داند. (۱۲۵)

و اگر به شما مسلمانان کسی عقوبت و ستمی رسانید شما باید به قدر آن در مقابل انتقام کشید (نه بیشتر) و اگر صبوری کنید البته برای صابران بهتر خواهد بود. (۱۲۶)

و تو (ای رسول) صبر و تحمل پیشه کن که صبر تو تنها به (توفیق) خداست، و بر آن‌ها (که ترک کفر و عناد نمی‏کنند) غمگین مشو و از مکر و حیله آنان دلتنگ مباش. (۱۲۷)

محققاً خدا یار و یاور متقیان و نیکوکاران عالم است. (۱۲۸)


برای اطلاع از آخرین خبرهای ایران و جهان اینجا کلیک کنید


دو شنبه 22 دی 1399 - 17:25:7