تلاوت آیاتی از سوره طه توسط استاد محمد احمد بسیونی + متن و ترجمه

چهار شنبه 3 آذر 1400 - 12:53:19

تهران - الکوثر : سوره طه بیستمین سوره و از سوره‌های مکی قرآن است که در جزء ۱۶ قرآن جای دارد. شروع این سوره با حروف مقطعه «طا» و «هاء» دلیل نام‌گذاری آن به نام «طه» است.

فضیلت تلاوت سوره طه و تاثیر آن در رفع حوائج دنیوی

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

طه ﴿١﴾ مَا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴿٢﴾ إِلا تَذْکِرَهً لِمَنْ یَخْشَى ﴿٣﴾ تَنْزِیلا مِمَّنْ خَلَقَ الأرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا ﴿۴﴾ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴿۵﴾ لَهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ﴿۶﴾ وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ یَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴿٧﴾ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴿٨﴾ وَهَلْ أَتَاکَ حَدِیثُ مُوسَى ﴿٩﴾ إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لأهْلِهِ امْکُثُوا إِنِّی آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّی آتِیکُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴿١٠﴾ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِیَ یَا مُوسَى ﴿١١﴾ إِنِّی أَنَا رَبُّکَ فَاخْلَعْ نَعْلَیْکَ إِنَّکَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴿١٢﴾ وَأَنَا اخْتَرْتُکَ فَاسْتَمِعْ لِمَا یُوحَى ﴿١٣﴾ إِنَّنِی أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِی وَأَقِمِ الصَّلاهَ لِذِکْرِی ﴿١۴﴾ إِنَّ السَّاعَهَ آتِیَهٌ أَکَادُ أُخْفِیهَا لِتُجْزَى کُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴿١۵﴾ فَلا یَصُدَّنَّکَ عَنْهَا مَنْ لا یُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى ﴿١۶﴾ وَمَا تِلْکَ بِیَمِینِکَ یَا مُوسَى ﴿١٧﴾ قَالَ هِیَ عَصَایَ أَتَوَکَّأُ عَلَیْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِی وَلِیَ فِیهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴿١٨﴾ قَالَ أَلْقِهَا یَا مُوسَى ﴿١٩﴾ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِیَ حَیَّهٌ تَسْعَى ﴿٢٠﴾ قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِیدُهَا سِیرَتَهَا الأولَى ﴿٢١﴾ وَاضْمُمْ یَدَکَ إِلَى جَنَاحِکَ تَخْرُجْ بَیْضَاءَ مِنْ غَیْرِ سُوءٍ آیَهً أُخْرَى ﴿٢٢﴾ لِنُرِیَکَ مِنْ آیَاتِنَا الْکُبْرَى ﴿٢٣﴾ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿٢۴﴾ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِی صَدْرِی ﴿٢۵﴾ وَیَسِّرْ لِی أَمْرِی ﴿٢۶﴾ وَاحْلُلْ عُقْدَهً مِنْ لِسَانِی ﴿٢٧﴾ یَفْقَهُوا قَوْلِی ﴿٢٨﴾ وَاجْعَلْ لِی وَزِیرًا مِنْ أَهْلِی ﴿٢٩﴾ هَارُونَ أَخِی ﴿٣٠﴾ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِی ﴿٣١﴾ وَأَشْرِکْهُ فِی أَمْرِی ﴿٣٢﴾ کَیْ نُسَبِّحَکَ کَثِیرًا ﴿٣٣﴾ وَنَذْکُرَکَ کَثِیرًا ﴿٣۴﴾ إِنَّکَ کُنْتَ بِنَا بَصِیرًا ﴿٣۵﴾ قَالَ قَدْ أُوتِیتَ سُؤْلَکَ یَا مُوسَى ﴿٣۶﴾ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَیْکَ مَرَّهً أُخْرَى ﴿٣٧﴾ إِذْ أَوْحَیْنَا إِلَى أُمِّکَ مَا یُوحَى ﴿٣٨﴾ أَنِ اقْذِفِیهِ فِی التَّابُوتِ فَاقْذِفِیهِ فِی الْیَمِّ فَلْیُلْقِهِ الْیَمُّ بِالسَّاحِلِ یَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِی وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَیْتُ عَلَیْکَ مَحَبَّهً مِنِّی وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَیْنِی ﴿٣٩﴾ إِذْ تَمْشِی أُخْتُکَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّکُمْ عَلَى مَنْ یَکْفُلُهُ فَرَجَعْنَاکَ إِلَى أُمِّکَ کَیْ تَقَرَّ عَیْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّیْنَاکَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاکَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِینَ فِی أَهْلِ مَدْیَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ یَا مُوسَى ﴿۴٠﴾ وَاصْطَنَعْتُکَ لِنَفْسِی ﴿۴١﴾ اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوکَ بِآیَاتِی وَلا تَنِیَا فِی ذِکْرِی ﴿۴٢﴾ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿۴٣﴾ فَقُولا لَهُ قَوْلا لَیِّنًا لَعَلَّهُ یَتَذَکَّرُ أَوْ یَخْشَى ﴿۴۴﴾ قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ یَفْرُطَ عَلَیْنَا أَوْ أَنْ یَطْغَى ﴿۴۵﴾ قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِی مَعَکُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴿۴۶﴾ فَأْتِیَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّکَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاکَ بِآیَهٍ مِنْ رَبِّکَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ﴿۴٧﴾ إِنَّا قَدْ أُوحِیَ إِلَیْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ کَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴿۴٨﴾ قَالَ فَمَنْ رَبُّکُمَا یَا مُوسَى ﴿۴٩﴾ قَالَ رَبُّنَا الَّذِی أَعْطَى کُلَّ شَیْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴿۵٠﴾ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأولَى ﴿۵١﴾ قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّی فِی کِتَابٍ لا یَضِلُّ رَبِّی وَلا یَنْسَى ﴿۵٢﴾ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأرْضَ مَهْدًا وَسَلَکَ لَکُمْ فِیهَا سُبُلا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴿۵٣﴾ کُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَکُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لأولِی النُّهَى ﴿۵۴﴾ مِنْهَا خَلَقْنَاکُمْ وَفِیهَا نُعِیدُکُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُکُمْ تَارَهً أُخْرَى ﴿۵۵﴾ وَلَقَدْ أَرَیْنَاهُ آیَاتِنَا کُلَّهَا فَکَذَّبَ وَأَبَى ﴿۵۶﴾ قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِکَ یَا مُوسَى ﴿۵٧﴾ فَلَنَأْتِیَنَّکَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَیْنَنَا وَبَیْنَکَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَکَانًا سُوًى ﴿۵٨﴾ قَالَ مَوْعِدُکُمْ یَوْمُ الزِّینَهِ وَأَنْ یُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴿۵٩﴾ فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ کَیْدَهُ ثُمَّ أَتَى ﴿۶٠﴾ قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَیْلَکُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ کَذِبًا فَیُسْحِتَکُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴿۶١﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَیْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى ﴿۶٢﴾ قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ یُرِیدَانِ أَنْ یُخْرِجَاکُمْ مِنْ أَرْضِکُمْ بِسِحْرِهِمَا وَیَذْهَبَا بِطَرِیقَتِکُمُ الْمُثْلَى ﴿۶٣﴾ فَأَجْمِعُوا کَیْدَکُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْیَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى ﴿۶۴﴾ قَالُوا یَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِیَ وَإِمَّا أَنْ نَکُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى ﴿۶۵﴾ قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِیُّهُمْ یُخَیَّلُ إِلَیْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ﴿۶۶﴾ فَأَوْجَسَ فِی نَفْسِهِ خِیفَهً مُوسَى ﴿۶٧﴾ قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّکَ أَنْتَ الأعْلَى ﴿۶٨﴾ وَأَلْقِ مَا فِی یَمِینِکَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا کَیْدُ سَاحِرٍ وَلا یُفْلِحُ السَّاحِرُ حَیْثُ أَتَى ﴿۶٩﴾ فَأُلْقِیَ السَّحَرَهُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ﴿٧٠﴾ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلأقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّکُمْ فِی جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَیُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴿٧١﴾ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَکَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَیِّنَاتِ وَالَّذِی فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِی هَذِهِ الْحَیَاهَ الدُّنْیَا ﴿٧٢﴾ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِیَغْفِرَ لَنَا خَطَایَانَا وَمَا أَکْرَهْتَنَا عَلَیْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَیْرٌ وَأَبْقَى ﴿٧٣﴾ إِنَّهُ مَنْ یَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا یَمُوتُ فِیهَا وَلا یَحْیَا ﴿٧۴﴾ وَمَنْ یَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِکَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى ﴿٧۵﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَذَلِکَ جَزَاءُ مَنْ تَزَکَّى ﴿٧۶﴾ وَلَقَدْ أَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِی فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِیقًا فِی الْبَحْرِ یَبَسًا لا تَخَافُ دَرَکًا وَلا تَخْشَى ﴿٧٧﴾ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِیَهُمْ مِنَ الْیَمِّ مَا غَشِیَهُمْ ﴿٧٨﴾ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى ﴿٧٩﴾ یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ قَدْ أَنْجَیْنَاکُمْ مِنْ عَدُوِّکُمْ وَوَاعَدْنَاکُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأیْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَیْکُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ﴿٨٠﴾ کُلُوا مِنْ طَیِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاکُمْ وَلا تَطْغَوْا فِیهِ فَیَحِلَّ عَلَیْکُمْ غَضَبِی وَمَنْ یَحْلِلْ عَلَیْهِ غَضَبِی فَقَدْ هَوَى ﴿٨١﴾ وَإِنِّی لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴿٨٢﴾ وَمَا أَعْجَلَکَ عَنْ قَوْمِکَ یَا مُوسَى ﴿٨٣﴾ قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِی وَعَجِلْتُ إِلَیْکَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴿٨۴﴾ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَکَ مِنْ بَعْدِکَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِیُّ ﴿٨۵﴾ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ یَا قَوْمِ أَلَمْ یَعِدْکُمْ رَبُّکُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَیْکُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ یَحِلَّ عَلَیْکُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّکُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِی ﴿٨۶﴾ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَکَ بِمَلْکِنَا وَلَکِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِینَهِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَکَذَلِکَ أَلْقَى السَّامِرِیُّ ﴿٨٧﴾ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُکُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِیَ ﴿٨٨﴾ أَفَلا یَرَوْنَ أَلا یَرْجِعُ إِلَیْهِمْ قَوْلا وَلا یَمْلِکُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا ﴿٨٩﴾ وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ یَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّکُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِی وَأَطِیعُوا أَمْرِی ﴿٩٠﴾ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَیْهِ عَاکِفِینَ حَتَّى یَرْجِعَ إِلَیْنَا مُوسَى ﴿٩١﴾ قَالَ یَا هَارُونُ مَا مَنَعَکَ إِذْ رَأَیْتَهُمْ ضَلُّوا ﴿٩٢﴾ أَلا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَیْتَ أَمْرِی ﴿٩٣﴾ قَالَ یَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْیَتِی وَلا بِرَأْسِی إِنِّی خَشِیتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَیْنَ بَنِی إِسْرَائِیلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِی ﴿٩۴﴾ قَالَ فَمَا خَطْبُکَ یَا سَامِرِیُّ ﴿٩۵﴾ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ یَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَهً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَکَذَلِکَ سَوَّلَتْ لِی نَفْسِی ﴿٩۶﴾ قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَکَ فِی الْحَیَاهِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَکَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِکَ الَّذِی ظَلْتَ عَلَیْهِ عَاکِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِی الْیَمِّ نَسْفًا ﴿٩٧﴾ إِنَّمَا إِلَهُکُمُ اللَّهُ الَّذِی لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ کُلَّ شَیْءٍ عِلْمًا ﴿٩٨﴾ کَذَلِکَ نَقُصُّ عَلَیْکَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَیْنَاکَ مِنْ لَدُنَّا ذِکْرًا ﴿٩٩﴾ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ یَحْمِلُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وِزْرًا ﴿١٠٠﴾ خَالِدِینَ فِیهِ وَسَاءَ لَهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ حِمْلا ﴿١٠١﴾ یَوْمَ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِینَ یَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴿١٠٢﴾ یَتَخَافَتُونَ بَیْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا عَشْرًا ﴿١٠٣﴾ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا یَقُولُونَ إِذْ یَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِیقَهً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا یَوْمًا ﴿١٠۴﴾ وَیَسْأَلُونَکَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ یَنْسِفُهَا رَبِّی نَسْفًا ﴿١٠۵﴾ فَیَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴿١٠۶﴾ لا تَرَى فِیهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا ﴿١٠٧﴾ یَوْمَئِذٍ یَتَّبِعُونَ الدَّاعِیَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا ﴿١٠٨﴾ یَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَهُ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِیَ لَهُ قَوْلا ﴿١٠٩﴾ یَعْلَمُ مَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا یُحِیطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴿١١٠﴾ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَیِّ الْقَیُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴿١١١﴾ وَمَنْ یَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا یَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ﴿١١٢﴾ وَکَذَلِکَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِیًّا وَصَرَّفْنَا فِیهِ مِنَ الْوَعِیدِ لَعَلَّهُمْ یَتَّقُونَ أَوْ یُحْدِثُ لَهُمْ ذِکْرًا ﴿١١٣﴾ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ یُقْضَى إِلَیْکَ وَحْیُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْمًا ﴿١١۴﴾ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِیَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴿١١۵﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَهِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِیسَ أَبَى ﴿١١۶﴾ فَقُلْنَا یَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَکَ وَلِزَوْجِکَ فَلا یُخْرِجَنَّکُمَا مِنَ الْجَنَّهِ فَتَشْقَى ﴿١١٧﴾ إِنَّ لَکَ أَلا تَجُوعَ فِیهَا وَلا تَعْرَى ﴿١١٨﴾ وَأَنَّکَ لا تَظْمَأُ فِیهَا وَلا تَضْحَى ﴿١١٩﴾ فَوَسْوَسَ إِلَیْهِ الشَّیْطَانُ قَالَ یَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّکَ عَلَى شَجَرَهِ الْخُلْدِ وَمُلْکٍ لا یَبْلَى ﴿١٢٠﴾ فَأَکَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا یَخْصِفَانِ عَلَیْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّهِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴿١٢١﴾ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَیْهِ وَهَدَى ﴿١٢٢﴾ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِیعًا بَعْضُکُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا یَأْتِیَنَّکُمْ مِنِّی هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَایَ فَلا یَضِلُّ وَلا یَشْقَى ﴿١٢٣﴾ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِکْرِی فَإِنَّ لَهُ مَعِیشَهً ضَنْکًا وَنَحْشُرُهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أَعْمَى ﴿١٢۴﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِی أَعْمَى وَقَدْ کُنْتُ بَصِیرًا ﴿١٢۵﴾ قَالَ کَذَلِکَ أَتَتْکَ آیَاتُنَا فَنَسِیتَهَا وَکَذَلِکَ الْیَوْمَ تُنْسَى ﴿١٢۶﴾ وَکَذَلِکَ نَجْزِی مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ یُؤْمِنْ بِآیَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَهِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴿١٢٧﴾ أَفَلَمْ یَهْدِ لَهُمْ کَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ یَمْشُونَ فِی مَسَاکِنِهِمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لأولِی النُّهَى ﴿١٢٨﴾ وَلَوْلا کَلِمَهٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّکَ لَکَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى ﴿١٢٩﴾ فَاصْبِرْ عَلَى مَا یَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّیْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّکَ تَرْضَى ﴿١٣٠﴾ وَلا تَمُدَّنَّ عَیْنَیْکَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَهَ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا لِنَفْتِنَهُمْ فِیهِ وَرِزْقُ رَبِّکَ خَیْرٌ وَأَبْقَى ﴿١٣١﴾ وَأْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلاهِ وَاصْطَبِرْ عَلَیْهَا لا نَسْأَلُکَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُکَ وَالْعَاقِبَهُ لِلتَّقْوَى ﴿١٣٢﴾ وَقَالُوا لَوْلا یَأْتِینَا بِآیَهٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَیِّنَهُ مَا فِی الصُّحُفِ الأولَى ﴿١٣٣﴾ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَکْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آیَاتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ﴿١٣۴﴾ قُلْ کُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِیِّ وَمَنِ اهْتَدَى ﴿١٣۵﴾

به نام خداوند بخشنده مهربان‏

طه (ای مشتاق حق و هادی خلق). (۱)

ما قرآن را از آن بر تو نازل نکردیم که (از کثرت عبادت خدا و جهد و کوشش در هدایت خلق) خویشتن را به رنج درافکنی. (۲)

تنها غرض از نزول قرآن آن است که مردم خداترس را متذکر و بیدار سازی. (۳)

این کتاب بزرگ فرستاده‌ی آن کسی است که زمین و آسمان‌های بلند را آفرید. (۴)

آن خدای مهربانی که بر عرش (عالم وجود و کلیه جهان آفرینش به علم و قدرت) مستولی و محیط است. (۵)

هر چه در آسمان‌ها و زمین و بین آن‌ها و زیر کره‌ی خاک موجود است همه ملک اوست. (۶)

و اگر به آواز بلند یا آهسته سخن گویی (یکسان است که) همانا خدا بر نهان و مخفی‏ترین امور جهان کاملاً آگاه است. (۷)

به جز خدای یکتا که همه‌ی اسما و صفات نیکو مخصوص اوست خدایی نیست. (۸)

و آیا داستان موسی به تو رسیده است؟ (۹)

آن گاه که آتشی مشاهده کرد و به اهل بیت خود (که در بیابان سرد به آتش محتاج بودند) گفت: اندکی مکث کنید که از دور آتشی به چشم دیدم، باشد که یا پاره‏ای از آن آتش بر شما بیاورم یا از آن (به جایی) راه یابم. (۱۰)

چون موسی به آن آتش نزدیک شد (در میان درختی آتشی روشن دید و از آن جا) ندا شد که ای موسی، (۱۱)

منم پروردگار تو، نعلین (همه‌ی علایق غیر مرا) از خود به دور کن که اکنون در وادی مقدس طوی (و مقام قرب ما) قدم نهاده‏ای. (۱۲)

و من تو را (به رسالت خود) برگزیدم، در این صورت به سخن وحی گوش فرا ده. (۱۳)

منم خدای یکتا که هیچ خدایی جز من نیست، پس مرا (به یگانگی) بپرست و نماز را مخصوصاً برای یاد من به پادار. (۱۴)

و محققاً ساعت قیامت خواهد رسید و من خواهم که آن ساعت را پنهان دارم تا (مردم آزمایش شوند و) هر نفسی به پاداش اعمالش در (آن روز) برسد. (۱۵)

پس زنهار مردمی که به قیامت ایمان ندارند و پیرو هوای نفسند تو را از یاد آن (روز هولناک) بازندارند و غافل نکنند و گرنه هلاک خواهی شد. (۱۶)

و ای موسی، اینک بازگو تا چه به دست راست داری؟ (۱۷)

موسی عرضه داشت: این عصای من است که بر آن تکیه می‏زنم و با آن از درختان بر گوسفندانم برگ می‏ریزم و حوائجی دیگر (چون مدد راه رفتن و دفع دشمن و غیره) نیز به آن انجام می‏دهم. (۱۸)

خدا فرمود: ای موسی این عصا بیفکن. (۱۹)

موسی چون آن را به زمین افکند عصا اژدهایی مهیب شد که (به هر سو) می‏شتافت. (۲۰)

باز (حضرت احدیت) فرمود: عصا را برگیر و از آن مترس که ما آن را به حالت اولش برمی‏گردانیم. (۲۱)

و دست به زیر بغل خود بر تا دستی بی‏هیچ عیب سپید و رخشان بیرون آید و این معجزه دیگر تو خواهد بود. (۲۲)

تا باز هم از آیات بزرگ خود به تو ارائه دهیم. (۲۳)

سالت) به جانب فرعون روانه شو که وی سخت طغیان کرده است. (۲۴)

موسی عرضه داشت: پروردگارا، شرح صدرم عطا فرما (که از جفا و آزار مردم تنگدل نشوم). (۲۵)

و کار مرا برایم آسان گردان. (۲۶)

و عقده را از زبانم بگشا. (۲۷)

تا مردم سخنم را نیکو فهم کنند. (۲۸)

و نیز از اهل بیت من یکی را وزیر و معاون من فرما. (۲۹)

برادرم هارون را (وزیر من گردان). (۳۰)

پشت مرا به او محکم کن. (۳۱)

و او را در امر (رسالت با) من شریک ساز. (۳۲)

تا دائم به ستایش و سپاس تو پردازیم. (۳۳)

و تو را بسیار یاد کنیم. (۳۴)

که همانا بس تویی بصیر به احوال ما. (۳۵)

پروردگار فرمود: ای موسی آن‌چه از ما خواستی همه به تو اعطا گردید. (۳۶)

و همانا ما بر تو بار دیگر نیز منّت بزرگی نهادیم. (۳۷)

آن هنگام که (برای حفظ جان تو از بلای فرعونیان) به مادرت وحی مهمی نمودیم. (۳۸)

که کودک خود را در صندوقی گذار و به دریا افکن و باید که امواج دریا کودک را به ساحل رساند تا دشمن من و آن طفل (یعنی فرعون) از دریا طفل را برگیرد و من به لطف خود از تو بر دل‌ها (ی دشمن و دوست) محبت افکندم (تا تو را دوست بدارند) و تا تربیت و پرورشت زیر نظر من انجام گیرد. (۳۹)

آن گاه که (از مادر دور افتادی) خواهرت (در پی تو) روان بود (تا تو را نزد فرعونیان یافت) و می‏گفت: می‏خواهید یکی را که (شیر و تربیت) این طفل را تکفل کند به شما معرفی کنم؟ پس ما (بدین وسیله) تو را به مادرت برگردانیدیم تا به دیدار تو دیده‏اش روشن گردد و دیگر اندوه نخورد. و (باز منّت دیگر آنکه) یک نفر (از فرعونیان) را کشتی و ما از غم آن نیز تو را نجات دادیم و بارها تو را به امتحان و ابتلای سخت بیازمودیم، پس چند سالی در میان مردم مدین زیستی تا آن‌که حال ای موسی به موقع آمدی (تا به مقام نبوت برسی). (۴۰)

و تو را برای (مقام رسالت و محبت) خود پروردم. (۴۱)

اکنون تو و برادرت با معجزات و آیاتی که به شما دادم (از پی رسالت خود) بروید و سستی در ذکر من (در نزد فرعون) روا مدارید. (۴۲)

بروید به سوی فرعون که او سخت به راه طغیان شتافته است. (۴۳)

و با او کمال آرامی و نرمی سخن گویید، باشد که متذکر شود یا (از خدا) بترسد (و ترک ظلم کند). (۴۴)

موسی و هارون عرض کردند: بارالها، می‏ترسیم که فرعون بی‏درنگ بر ما ظلم و عقوبت کند یا بر کفر و سرکشی خود بیفزاید. (۴۵)

خدا فرمود: هیچ نترسید که من با شمایم (و همه گفتار و رفتار شما را با او) می‏شنوم و می‏بینم. (۴۶)

اینک هر دو به جانب فرعون رفته و بگویید که ما دو رسول پروردگار توایم، پس بنی اسراییل را با ما فرست و (بیش از این) عذاب به آن‌ها نکن، که همانا ما با آیت و معجزه‏ای از جانب خدای آفریننده تو نزد تو آمده‏ایم، و سلام (حق) بر آن کس که طریق هدایت را پیروی کند. (۴۷)

به ما چنین وحی شده که همانا عذاب (سخت خدا) بر آن کس است که (خدا و رسولانش را) تکذیب کند و (از حق) روی بگرداند. (۴۸)

فرعون گفت: ای موسی، خدای شما کیست؟ (۴۹)

موسی پاسـخ داد که خدای ما آن کسی است که همه‌ی موجودات عالم را نعمت وجود خاص خودش بخشیده و سپس (به راه کمالش) هدایت کرده است. (۵۰)

فرعون گفت: پس حال اقوام سلف (که خداشناس و خداپرست نبودند) چیست؟ (۵۱)

موسی پاسـخ داد که احوالشان به علم ازلی خدای من در کتاب (لوح محفوظ) ثبت است هرگز از حال احدی خدای مرا خطا و فراموشی نیست. (۵۲)

همان خدایی که زمین را آسایشگاه شما قرار داد و در آن راه‌ها برای شما پدید آورد و هم از آسمان آب نازل کرد تا به آن آب آسمانی انواع نباتات مختلف از زمین برویانیدیم. (۵۳)

شما از آن نعمت‌ها تناول کنید و چهارپایانتان را هم بچرانید، که همانا در این کار آیاتی (از ربوبیت) برای خردمندان پدیدار است. (۵۴)

ما شما را هم از این خاک آفریدیم و هم به این خاک بازمی‏گردانیم و هم بار دیگر (روز قیامت) از این خاک بیرون می‏آوریم. (۵۵)

و همانا ما به فرعون (به واسطه‌ی موسی) همه آیات روشن خود را نمودیم و او همه را تکذیب کرد و از آن‌ها سرباز زد. (۵۶)

فرعون گفت: ای موسی، تو آمده‏ای به طمع آن‌که ما را از کشورمان به سحر و شعبده خود بیرون کنی؟ (۵۷)

ما هم در مقابل سحر تو سحری البته خواهیم آورد پس میان ما و خودت موعدی معین کن که بی‏آن‌که هیچ یک از ما خلف وعده کنیم در سرزمین مسطحی (که خلایق ببینند، برای سحر و ساحری) مهیا شویم. (۵۸)

موسی گفت: وعده‌ی ما و شما روز زینت (یعنی روز عید قبطیان) باشد و مردم پیش از ظهر (به موعد برای مشاهده) همه گرد آورده شوند. (۵۹)

آن گاه فرعون (از موسی) رو گردانید و به تدبیر جمع‌آوری سحر و ساحران پرداخت، سپس (با ساحران بسیار به وعده‏گاه) آمد. (۶۰)

موسی ساحران را گفت: وای بر شما! زنهار بر خدا (به سحر) دروغ مبندید که به عذابی بنیاد شما را بر باد هلاک دهد، و هر کس به خدا افترا بست سخت زیانکار شد. (۶۱)

پس آن‌ها در کارشان به گفت و شنید پرداختند و (در نتیجه گفتند که کار موسی سحر و ساحری نیست ولی) راز خود را پنهان داشتند. (۶۲)

فرعونیان گفتند: این دو تن (موسی و هارون) دو ساحرند که می‏خواهند به سحرانگیزی خود، شما مردم را از سرزمین خود بیرون کنند و طریقه‌ی نیکوی شما را (که اطاعت فرعون است) از میان ببرند. (۶۳)

پس (ای ساحران) باید شما با هر مکر و تدبیری توانید مهیا شده و (مقابل این دو ساحر) صف‌آرایی کنید، که امروز آن کس که غلبه و برتری یابد محققاً او فیروزی یافته است. (۶۴)

ساحران گفتند: ای موسی تو نخست به کار خواهی پرداخت یا ما اول بساط خود بیفکنیم؟ (۶۵)

موسی گفت: شما اول بساط خود درافکنید، (آن‌ها بساط خویش افکندند) که ناگاه در اثر سحر آنان رسن‌ها و چوب‌هاشان پنداشتی در نظر به جنبش و رفتار آمد. (۶۶)

در آن حال موسی در دل خویش سخت بترسید (که مبادا امر بر مردم مشتبه شود و میان سحر ساحران با معجز موسی فرق نگذارند و حجت او بر خلق آشکار نگردد). (۶۷)

ما گفتیم: مترس که تو البته همیشه غلبه و برتری خواهی داشت. (۶۸)

و اینک عصایی که در دست داری بیفکن تا (اژدها شود و یکباره) بساط سحر و ساحری اینان را فرو بلعد، که کار اینان حیله ساحری بیش نیست و ساحر هر جا رود (و هر چه کند) هرگز فلاح و فیروزی نخواهد یافت. (۶۹)

پس همه ساحران به سجده افتاده و گفتند: ما به خدای موسی و هارون ایمان آوردیم. (۷۰)

فرعون گفت: شما چرا پیش از آن‌که من اجازه دهم به موسی ایمان آوردید؟ معلوم است که او در سحر معلم شما بوده، باری من شما را دست و پا بر خلاف یکدیگر می‏برم و بر تنه نخل‌های خرما به دار می‏آویزم و خواهید دانست که عذاب (من و موسی) کدام سخت‏تر و پاینده‏تر است. (۷۱)

ساحران به فرعون پاسـخ دادند که ما تو را هرگز بر این معجزات آشکار که به ما آمده و بر خدایی که ما را آفریده مقدم نخواهیم داشت، پس در حق ما هر چه توانی بکن که هر ظلمی کنی همین حیات دو روزه دنیاست. (۷۲)

ما به راستی به خدای خود ایمان آوردیم تا از خطاهای ما درگذرد و گناه سحری که تو ما را به اجبار بر آن داشتی ببخشد، و (لطف و مغفرت) خدا بهتر و پاینده‏تر (از حیات فانی دنیا) است. (۷۳)

که همانا هر کس به خدای خود طاغی و گنهکار وارد شود جزای او جهنّم است که در آن جا نه بمیرد (تا از عذاب برهد) و نه زنده شود (که از لذت زندگی برخوردار باشد). (۷۴)

و هر کس به خدای خود مؤمن باشد و با اعمال صالح بر او وارد شود اجر آن‌ها هم عالی‏ترین درجات بهشتی است. (۷۵)

آن بهشت‌های عدنی که دائم زیر درختانش نهرها جاری است و تا ابد در آن جا (از نعمت و حیات برخوردار) هستند و آن بهشت پاداش کسی است که خود را (از کفر و عصیان و شرک و طغیان) پاک و پاکیزه گرداند. (۷۶)

و همانا به موسی وحی کردیم که بندگان (مؤمن) مرا شبانه (از شهر مصر) بیرون بر و (به اعجاز و لطف ما) راهی خشک از میان دریا بر آن‌ها پدید آور که نه از تعقیب و رسیدن فرعونیان ترسناک باشی و نه (از غرق شدن) اندیشه داری. (۷۷)

و فرعون با سپاهش از پی آن‌ها تاختند پس موج دریا چنان آن‌ها را فرو برد که از آنان اثری باقی نگذاشت. (۷۸)

و فرعون پیروان خود را علاوه بر این‌که هدایت نکرد سخت به ضلالت و بدبختی افکند. (۷۹)

ای بنی اسراییل، محققاً ما شما را از شر دشمن نجات دادیم و با شما در جانب راست کوه طور وعده نهادیم (تا به مناجات موسی کلام حق را بشنوید) و (در بیابان که سرگردان شدید) برای قوت شما ترنجبین و مرغ بریان فرستادیم. (۸۰)

(و دستور دادیم که) از این رزق حلال و پاکیزه که نصیبتان کردیم تناول کنید و در آن (به کفر نعمت و ترک شکرگزاری) طغیان و سرکشی مکنید و گر نه مستحق غضب و خشم من می‏شوید، و هر کس مستوجب خشم من گردید همانا خوار و هلاک خواهد شد. (۸۱)

و البته بر آن کس که (از کفر) توبه کند و (به خدا) ایمان آرد و نکوکار گردد و درست به راه هدایت رود مغفرت و آمرزش من بسیار است. (۸۲)

و ای موسی بازگو که بر قومت چرا سبقت گرفته و با شتاب به وعده‏گاه آمدی؟ (۸۳)

موسی عرضه داشت: هم اینک قوم از پی من هستند و من خود برای خشنودی تو تعجیل کرده و بر آن‌ها تقدم جستم. (۸۴)

خدا فرمود: همانا ما قوم تو را پس از آمدن تو آزمایش کردیم و سامری آنان را گمراه کرد. (۸۵)

موسی (که از فتنه سامری آگاه شد) متأسف و غضبناک به سوی قوم بازگشت و گفت: ای قوم من، مگر خدای شما به شما وعده احسان نداد (که شما را نعمت کتاب بزرگ تورات عطا کند)؟ آیا وعده‌ی خدا بر شما طولانی شد، یا مایل شدید که مستوجب قهر و غضب خدای خود شوید، که وعده‌ی مرا خلاف کردید (و عهد من شکستید)؟ (۸۶)

قوم به موسی گفتند: ما به میل و اختیار خود خلاف وعده‌ی تو نکردیم و لیکن اسباب تجمّل و زینت بسیاری (از فرعونیان) بار دوش ما نهادند و ما آن‌ها را در آتش افکندیم و چنین سامری (فتنه‏انگیز بر ما) القا کرد. (۸۷)

آن گاه سامری با آن زر و زیورها مجسّمه گوساله‏ای بساخت که صدایی شگفت داشت و (با این شعبده سامری و پیروانش) گفتند: خدای شما و خدای موسی همین گوساله است که موسی فراموش کرده است. (۸۸)

آیا این گوساله‏پرستان نمی‏نگرند که آن گوساله هیچ حرف و اثری و هیچ خیر و شری به آن‌ها عاید نمی‏سازد؟ (۸۹)

و هارون هم پیش از آن‌که موسی باز آید به آنان گفت: ای قوم، این گوساله اسباب فتنه و امتحان شما گردیده و محققاً آفریننده شما خدای مهربان است (نه این گوساله سامری) پس شما پیرو من شوید و امر مرا فرمان برید. (۹۰)

قوم گفتند: ما بر این پرستش گوساله ثابت هستیم تا وقتی که موسی به سوی ما بازگردد. (۹۱)

موسی (چون بازگشت با عتاب به هارون) گفت: ای هارون مانع تو چه بود که چون دیدی که قوم گمراه شدند، (۹۲)

از پی من نیامدی؟ آیا نافرمانی امر من کردی؟! (۹۳)

هارون گفت: ای برادر مهربان (بر من قهر و عتاب مکن و) سر و ریش من مگیر، ترسیدم بگویی تو میان بنی اسراییل تفرقه انداختی و به سخنم وقعی ننهادی. (۹۴)

آن گاه موسی گفت: ای سامری این فتنه چه بود که تو برپا کردی؟ (۹۵)

سامری گفت: من چیزی را دیدم که قوم ندیدند، من مشتی خاک از اثر قدم رسول (حق، جبرئیل) برگرفته و (در گوساله) ریختم و نفس من چنین (فتنه انگیزی را) به نظرم جلوه داد. (۹۶)

موسی گفت: از میان ما برو که تو در زندگانی دنیا (به مرضی معذب خواهی شد که همه از تو متنفر شوند و) دایم گویی کسی مرا نزدیک نشود، و (در آخرت) هم وعده‏گاهی (در دوزخ) داری که با تو تخلف نخواهد شد، و اکنون این خدایت را که بر پرستش و خدمتش ایستادی بنگر که آن را در آتش می‏سوزانیم و خاکسترش را به آب دریا می‏دهیم. (۹۷)

تنها خدای شما آن یگانه خدایی است که جز او هیچ خدایی نیست و علمش به همه‌ی ذرات عوالم هستی محیط است. (۹۸)

و ما اخبار گذشتگان دیگر را این چنین بر تو حکایت خواهیم کرد و از نزد خود این ذکر (یعنی کتاب عظیم الشأن قرآن) را به تو عطا کردیم. (۹۹)

هر کس از این ذکر اعراض کند روز قیامت بار سنگینی از گناه را به دوش خواهد داشت. (۱۰۰)

اینان در عذاب آن اعمال زشت مخلدند و سخت است بسی در قیامت بار اعمال زشتی که به دوش گرفته‏اند. (۱۰۱)

روزی که در صور دمیده شود و (در آن روز) بدکاران را کبودچشم محشور کنیم (و چشم کبودشان نشانه‌ی جرم خواهد بود). (۱۰۲)

و آن‌ها (از هول و هراس آن روز) با یکدیگر آهسته زیر لب گویند که (ای افسوس) ده روزی بیش (در زندگی دنیا) درنگ نکردید (و نعمت ابدی بهشت را برای دنیای فانی از دست بدادید). (۱۰۳)

ما به آن‌چه می‏گویند بهتر آگاهیم، که از آن بدکاران بهتر و درست‏ترینشان به آن‌ها خواهد گفت: شما روزی بیش درنگ نکردید (دریغا چه زود عمر در شهوت و معصیت بگذشت و جرم و عقابش بماند!) (۱۰۴)

و (ای رسول) از تو پرسند که کوه‏ها (در روز قیامت) چه می‏شود؟ جواب ده که خدای من کوه‏ها را چنان از بنیاد بر کند که خاک شده و خاکش بر باد دهد. (۱۰۵)

آن گاه پست و بلندی‌های زمین را چنان هموار گرداند. (۱۰۶)

که در آن ابداً هیچ بلندی و پستی نخواهی دید. (۱۰۷)

در آن روز خلایق همه از پی کسی که آن‌ها را به راه مستقیم به عرصه قیامت دعوت کند (یعنی اسرافیل) ناچار خواهند رفت، و صداها پیش خدای رحمان خاشع و خاموش گردد که جز زیر لب و آهسته صدایی نخواهی شنید. (۱۰۸)

در آن روز، شفاعت هیچ کس سود نبخشد جز آن کس که خدای رحمان به او رخصت شفاعت داده و سخنش را پسندیده باشد. (۱۰۹)

و خدا (به علم ازلی) بر همه‌ی آینده و گذشته خلایق آگاه است و خلق را ابداً به او احاطه و آگاهی نیست. (۱۱۰)

و بزرگان عالم همه در پیشگاه عزت آن خدای حی توانا ذلیل و خاضعند و (در آن روز) هر که بار ظلم و ستم به دوش دارد سخت زبون و زیانکار است. (۱۱۱)

و هر کس اعمالش نیکو است و (به خدا هم) ایمان دارد از هیچ ستم و آسیبی بیمناک نخواهد بود. (۱۱۲)

و ما این گونه این (قرآن عظیم) را قرآنی با فصاحت کامل عربی بر تو فرستادیم و در آن وعده‏ها و احوال قیامت را به انواع گوناگون تذکر دادیم، باشد که مردم پرهیزکار شوند یا پندی از نو بر ایشان آورد. (۱۱۳)

پس بلند مرتبه است و بزرگوار خدایی که به حق و راستی پادشاه ملک وجود است و تو (ای رسول) پیش از آن‌که وحی قرآن تمام و کامل به تو رسد تعجیل در (تلاوت و تعلیم) آن مکن و دائم بگو: پروردگارا بر علم من بیفزا. (۱۱۴)

و همانا ما پیش از این با آدم عهدی بستیم (که فریب شیطان نخورد) و او فراموش کرد و در آن عهد او را استوار و ثابت قدم نیافتیم. (۱۱۵)

و (یاد آر) هنگامی که فرشتگان را گفتیم به آدم سجده کنید، همه سجده کردند جز ابلیس که امتناع ورزید. (۱۱۶)

آن گاه گفتیم: ای آدم محققاً این شیطان با تو و جفتت دشمن است، مبادا شما را از بهشت بیرون آرد و از آن پس به شقاوت و بدبختی گرفتار شوی. (۱۱۷)

همانا برای تو این هست که نه هرگز آن جا گرسنه شوی و نه برهنه و عریان مانی. (۱۱۸)

و نه هرگز در آن جا به تشنگی و به گرمای آفتاب آزار بینی. (۱۱۹)

باز شیطان در او وسوسه کرد، گفت: ای آدم آیا (میل داری) تو را بر درخت ابدیت و ملک جاودانی دلالت کنم؟ (۱۲۰)

پس آدم و حوّا (فریب خوردند و) از آن درخت تناول کردند، بدین جهت (لباس‌های بهشتی از تنشان دور و عیوب و) عورت آن‌ها در نظرشان پدیدار شد و شروع کردند به ساتری از برگ درختان بهشت خود را پوشاندن. و آدم نافرمانی خدای کرد و گمراه شد. (۱۲۱)

سپس خدا او را (به مقام نبوتش) برگزید و توبه او را پذیرفت و هدایتش فرمود. (۱۲۲)

آن گاه خدا (به آدم و حوا) فرمود: اکنون از عالی رتبه‌ی بهشت فرود آیید که برخی از شما با برخی دیگر دشمنید، پس اگر از جانب من برای شما راهنمایی بیاید آن هنگام هر که از راه من پیروی کند نه هرگز گمراه شود و نه شقی و بدبخت گردد. (۱۲۳)

و هر کس از یاد من اعراض کند همانا (در دنیا) معیشتش تنگ شود و روز قیامتش نابینا محشور کنیم. (۱۲۴)

گوید: الها، چرا مرا نابینا محشور کردی و حال آن‌که من بینا بودم؟ (۱۲۵)

خدا به او فرماید: (آری) بدین گونه آیات ما برای هدایت تو آمد و همه را به طاق فراموشی و غفلت نهادی، و امروز هم تو فراموش (و بی‏بهره) خواهی شد. (۱۲۶)

و این چنین ما هر کس را که ظلم و نافرمانی کند و ایمان به آیات پروردگارش نیاورد مجازات سخت می‏کنیم با آن‌که عذاب آخرتش سخت‏تر و پاینده‏تر خواهد بود. (۱۲۷)

آیا این کفار قریش را از مشاهده حال طوایف بسیاری از گذشتگان که ما همه را هلاک کردیم و اینان در منازل و عمارات آن‌ها می‏روند (عبرت و پند و) هدایت نبود؟ بی‏شک احوال گذشتگان برای خردمندان بسیار مایه‌ی عبرت و آیه‌ی هدایت است. (۱۲۸)

اگر نه این بود که کلمه‌ی پروردگار (و تقدیر ازلیش بر این کار) سبقت یافته (که کافران و بدکاران این امت در قیامت به کیفر رسند) همانا عذاب (در دنیا بر آن‌ها) لزوم می‏یافت و آن اجل معین فرا می‏رسید. (۱۲۹)

پس تو بر آن‌چه (امت جاهل بر انکار و طعن تو) می‏گویند صبر و تحمل پیش گیر و خدای را پیش از طلوع خورشید و بعد از غروب آن و ساعاتی از شب تار و اطراف روز روشن ستایش و تسبیح گو، باشد که (به مقام رفیع شفاعت) خشنود شوی. (۱۳۰)

و هرگز به متاع ناچیزی که به قومی از آنان (قومی کافر و جاهل) در جلوه‌ی حیات دنیای فانی برای امتحان داده‏ایم چشم آرزو مگشا، و رزق خدای تو بسیار بهتر و پاینده‏تر است. (۱۳۱)

تو اهل بیت خود را به نماز و طاعت خدا امر کن و خود نیز بر نماز و ذکر حق صبور باش، ما از تو روزی (کسی را) نمی‏طلبیم بلکه ما به تو (و دیگران) روزی می‏دهیم، و عاقبت نیکو مخصوص (اهل) پرهیزکاری و تقواست. (۱۳۲)

و کافران گفتند: چرا (محمد) آیت و دلیلی روشن از جانب خدا برای ما نمی‏آورد؟ آیا آیات بینه‌ی کتب پیشین (چون تورات و انجیل و صحف که در همه ذکر اوصاف نبوت هست) بر آنان نیامد؟ (۱۳۳)

و اگر ما پیش از فرستادن پیغمبر، کافران (و مشرکان قریش) را همه به نزول عذاب هلاک می‏کردیم البته آن‌ها می‏گفتند: پروردگارا چرا بر ما رسولی نفرستادی تا از آیات تو پیروی کنیم پیش از آن‌که به این عذاب و ذلت و خواری گرفتار شویم؟ (۱۳۴)

بگو: هر یک (از ما و شما) منتظریم، پس مترصد و منتظر (امر خدا) باشید که به زودی خواهید دانست (ما و شما) کدام به راه مستقیم سعادت رفته و طریق هدایت یافته‏ایم. (۱۳۵)


برای اطلاع از آخرین خبرهای ایران و جهان اینجا کلیک کنید


چهار شنبه 3 آذر 1400 - 12:53:11